2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أعلنت شركة “Europa Oil & Gas” البريطانية من جديد، عن اكتشاف كميات ضخمة من البترول بالسواحل المقابلة لمدينة إنزكان بجهة سوس ماسة، مؤكدة على أن هذه الكميات غير معرضة للمخاطر.
وقالت الشركة، في بلاغ رسمي مطول عبر بوابتها الرسمية، اطلعت عليه “آشكاين”، أنه فيما يتعلق بالبحث والتنقيب عن البترول في المغرب، إنه “قبالة سواحل المغرب توجد فرصة استكشاف عالية التأثير”.
وأكّـدت شركة “Europa Oil & Gas”، في بلاغها الذي تحدثت فيه عن اكتشافاتها عبر العالم، أنه “تم إطلاق مبادرة الإستكشاف بناء على ترخيص ممنوح للشركة في حقل إنزكان البحري الواقع في حوض أكادير، في غشت الماضي، والذي تملك فيه الشركة المذكورة 75 بالمائة من حصة حقل إنزكان، بهدف تشغيل الحقل المعني بالترخيص والذي يغطي مساحة 11228 كيلومتر مربع.
وأشارت الشركة نفسها إلى أن حقل إنزكان “بمثابة فرصة استكشاف عالية التأثير في منطقة غير مستكشفة بشكل كبير من العالم، وستكون مكملة لاستراتيجية الشركة لبناء محطة نفطية متوازنة من الأصول”.
ولفتت الإنتباه إلى أن “التقييم الأخير حدد حجمًا كبيرًا من الموارد القابلة للإستخراج من حقل إنزكان، و هي كميات غير معرضة للمخاطر، و التي تزيد عن مليار برميل من المعادل النفطي، في المراكز الخمسة الأولى المصنفة فقط”.
وأوضح بلاغُ الشركة أن “المغرب يوفر فرصة استثمارية جذابة للغاية بشروط مالية ممتازة، حيث تمتلك العديد من الشركات الكبرى و المتوسطة بالفعل مساحات من الأراضي هناك، بما في ذلك شركات: ENI و Hunt و Genel و ConocoPhillips”.
وكانت شركة (europa oil & gas) البريطانية قد أعلنت رسميا، في غشت من العام الماضي، عن إنطلاق عمليات استخراج حصة في رخصة حقل النفط بمنطقة “إنزكان” البحرية، قبالة سواحل مدينة أكادير، التي تحتوي على أكثر من ملياري برميل من النفط، في مساحة تقدر بـ (11,228 كلم مربع) .
في المقابل، قال المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، حينها، إن ما أثير حول اكتشاف موارد نفطية بسواحل مدينة انزكان من قبل شركة بريطانية “تعلق بموارد محتملة و ليس باحتياطيات مؤكدة”.
وأوضح المكتب في بلاغ له، أن “الأشغال الجيولوجية وتفسير المعطيات المتاحة “الجيولوجيا، و النشاط الزلزالي ثنائي و ثلاثي الأبعاد، و الآبار القديمة” مكنت من تحديد عدة احتمالات اكتشاف تقدر مواردها المحتملة من قبل الشركة بملياري برميل”.
واش اندوقوه ولا هير انشموه
الشركة تقوم بهذه الفرقعات الإعلامية لترفع قيمة أسهمها في البورصة بتغطي تكلفة التنقيب وهذه لعبة مالية
التخوف الضخم أن يطال أخطبوط الفساد هذه الثروة الباطنية ويعيث فسادا ونهبا وانغماسا في الريع كما هو الشأن بالنسبة لباقي الثروات الوطنية التي تحولت من رصيد الشعب إلى أرصدة الاحتيال والاحتكار للمتنفدين في هرم الدولة ويبقى المواطن المغربي يكابد الفقر والهشاشةوهلم جرا من الأمراض الاجتماعيه والنفسيه!آن الأوان أن ينعم المواطن بخيرات هذه الثروة حتى تسود العدالة الاجتماعية ويسود الأمن والسلم الاجتماعيين.وإلا ستحل الكارثة!