2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انعكست مهاجمة الداعية الإسلامي، ياسين العمري، لـ”الشيخة” عبر مسلسل “المكتوب” الذي تبثه القناة الثانية بعد الإفطار، على الإقبال الكثيف على مشاهدة هذا المسلسل مباشرة بعد فيديو العمري.
وبلغت مشاهدات الحلقة التي تلت فيديو مهاجمة العمري “للشيخات” مليون مشاهدة في أقل من 5 ساعات، بينما بلغت حوالي 2 مليون مشاهدة في 16 ساعة.. وهو ما يطرح التساؤل عما إن كان هذا الهجوم على مثل هذه الأعمال الفنية يضاعف من شهرتها و إقبال الجمهور عليها.
كما أن هذا الكم الكبير من المشاهدات وفي زمن قياسي تلا خرجة العمري، قد يدفع إلى التساؤل حول ما إن كان هذا الأمر ردا عمليا على تصريحاته ضد هذا المسلسل، وهو ما يحيلنا عن التساؤل عن الغاية والهدف من هذا الانتقاد إن كانت نتائجه تأتي بشكل سلبي.
جدير بالذكر أن خرجة الداعية الإسلامي، ياسين العمري، لانتقاد مسلسل “المكتوب” الذي تبثه القناة الثانية بعد الإفطار، أثارت سجالا واسعا بين المغاربة، وقسمتهم إلى مؤيد ومعارض لما قاله، في حين خرج عدد من مناصري العمري للرد على الانتقادات الموجهة له معتبرين أن ما قاله هو الصواب، وهو الجدل التي تناقلته منابر إعلامية دولية.
يأتي ذلك بعدما اعتبر الداعية الإسلامي ياسين العمري، أن مسلسل المكتوب “يشيد بدور “الشيخة” في المجتمع”، منتقدا عدم انتاج أفلام ومسلسلات تتحدث عما وصفه بـ”شيبانيات كيقراو القرآن فالدرب”، وفق تعبيره، وهو ما أثار ردود أفعال متباينة، مثل ما ذهب إليه الباحث في الدراسات الإسلامية؛ محمد عبد الوهاب بن أحمد رفيقي، الشهير بـ”أبو حفص”، الذي ساءل العمري بقوله: “لماذا لا تشاهد حتى أفلام البورنو لترد عليها وتستنكر ما فيها”.
في حين نبه الناشط الحقوقي، أحمد عصيد، إلى أن “خرجات بعض المتشددين الدينيين لا دور لها سوى التذكير بالوجود، حيث أن بعض هؤلاء يخشون أن ينساهم الناس لأنهم أصبحوا على هامش المجتمع الذي يمضي في اتجاه معاكس لما يقولونه”.
ويرى عصيد الذي كان يتحدث لـ”آشكاين” في تصريح سابق، أن “تشخيص دور فنانة “شيخة” في مسلسل تلفزيوني هو مثل تشخيص دور التاجر و الفلاح و فقيه المسجد، لأنها نماذج لشخصيات موجودة في الواقع الإجتماعي”، مضيفا أن “الشيخة لا تنتظر المسلسل لتدخل بيوت الناس، فهي تدخل البيوت من أبوابها لإحياء الحفلات لدى الأسر و العائلات المغربية بما فيها المحافظة”.
شخصيا لم اشاهد المسلسل موضوع النقاش لاني لست متتبعا لترهات الاعلام الوطني.. غير انه لدي تصور عام عن التوجه العام لهذا الاخير الذي يحاول استهجان المغاربة في عقيدتهم.. تصوير الميوعة وتركسولولوجيا على أنهما بطولة من الشذوذ القيمي الفاضح.. وقد خاب من حسب أن النقاء والصفاء في العفن والتهتك والخلاعة وفي تقزيم لكيان المرأة في مورفولوجية جسدها وانوثتها.. وإلا أصبح بموجب هذا المنطق براءة القاتل الظالم وجرم القتيل.. الامر لن يستقيم بقلب القيم رأسا على عقب مهما تكالب على ذلك منتفعون صغار من حجم مشخصاتية العفن المحليين من أشباه كومبارصات الشاشة حفدة كارب دييم المقيت
الصراحة أتفهم مهاجمة فئات كثيرة من الشعب المغربي القناتين العموميتين إ ت م و 2M طالما أننا نؤدي جزء ا من مداخليهما في فواتير الكهرباء، فمن حقنا أن ننتقد و من واجب المسؤولين الإستماع للنقذ و الإصلاح إذا كان هناك بد من الإصلاح.
مع الأسف كلشي يعلم لمن تتبع القناتين العموميتين إ ت م و 2M و معروف خطهما التحريري، الصراحة من يتفرج في التلفزة المغربية أو 2M و ينتظر برامج تحترم العقل و شهر رمضان الكريم فهو جد واهم، أنا لا ألوم التلفزة المغربية و 2M ف التوجه ديالهم معروف في تكليخ الشعب، ألوم من يتفرج فيهم، وبعد ذلك ينتقدهم، مثل من يذهب إلى مزبلة باحثا عن الذهب و المجوهرات. أدعو لمشاهدة قناة السعودية للقرآن الكريم و قناة السنة النبوية أحسن ألف مرة في هذا الشهر الكريم.
ماكين غير المعارض
تفرجتلو هاد المسلسل باش نعرفو علاش داوي و خلاص واخا فائت لي سمعت بيه و لكن العنوان ديالو كيف قال سيدي ياسين العمري كيقززني كمغربية حيث الشيخة تتبقى شيخة الله يهديها حيت كل واحد فينا رزقو مضمون عند مولانا غير هوا كيف بغا يكسبو
دعيو معاهم بالهداية و الكسب الحلال حيت سيدي ياسين ما قال والو هو داعية صاحب رسالة ربانية كيبلغنا كلام الله عز وجل و هذا واجب فعنقو أمام الله عز وجل…
الحاصول استغلوا هاذي العشر الاواخر من رمضان في العبادة ما حد أبواب الجنة مفتوحة و أبواب النار مغلقة عسى أن نكون من الفائزين