2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
بلقاضي: كيف أن دولا كافرة تدافع على موروكو 2026 بينما المسلمة تغدره؟

اعتبر المحلل السياسي، والأكاديمي، ميلود بالقاضي، أنه “على المغرب أن يعترف بأنه انهزم أمام دول كبرى، وأمام ثلاث دول قوية، ولم ينهزم أمام دول ضعيفة، أو دول متخلفة، فالهزيمة أمام الكبار تعد نصف هزيمة”.
وأكد بالقاضي في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “ما يجب أن يسجله المغرب بإيجاب، هو معرفته لأصدقائه الحقيقيين ومنافقيه الحقيقيين”، مبرزا أنه “على الدولة المغربية أن تعيد النظر في مجموعة من الشعارات العربية، والإسلامية، والقومية، الخادعة، وأن تتعامل مع الدول ليس انطلاقا من هذه المعايير، ولكن من ناحية المصالح المغربية”، متسائلا ” فكيف لدول تعنت، بين قوسين، بالملحدة والكافرة، أن تلتزم وتدافع عن المغرب وملف موروكو 2026، في حين تغدر دول تنعت بالإسلامية والمؤمنة، بلدا مسلما وعربيا مثل المغرب”.
وأضاف بالقاضي أنه “يمكن للسياسيين أو رجال الدولة في المغرب أن يتفهموا تصويت بعض الدول العربية والإسلامية لصالح الملف الأمريكي، لكن الشعب يصعب عليه تفهم ذلك”، موضحا أن “هذا الأمر ستكون له تداعيات، وستكون له جروح بالنسبة للشعب المغربي الذي يشعر بالغدر، والخيانة، من طرف دول تسمى دولا شقيقة وصديقة”، مشيرا إلى أن “ما وقع كان منتظرا، لكن ما يجب على الدولة المغربية أن تقوم به هو الاستمرار والالتزام بكل البرامج المتعلقة بإنشاء البنيات التحتية، من طرق وفنادق وملاعب، ليثبت للعالم بأنه كان ملتزما رياضيا وأخلاقيا، وأنه لم ينهزم على مستوى الأخلاق والرياضة، بل انهزم أمام السياسة خصوصا بعد تدخل الرئيس الأمريكي وتصريحه أنه سيعاقب من سيصوت لصالح المغرب”.
ويرى بالقاضي أن “الأمر الذي لم يفهم بعد، هو أن تتحول السعودية إلى قائدة للوبي الملف الأمريكي”، مشيرا إلى أنه “كان عليها (السعودية)، أخلاقيا، أن تكتفي بالتصويت للملف الثلاثي، وألا تضع كل إمكانياتها المادية، وتضغط على عدد من الدول الضعيفة التي تخضع لها للتصويت على الملف الأمريكي-المكسيكي-الكندي”.
وأردف المتحدث نفسه قائلا: “المغرب خاض دعاية نظيفة، وقدم ملفا تقنيا في المستوى، لكن يجب أن نعترف أن السياسة هي المتحكمة في الرياضة، وأن القوى الاقتصادية والسياسية واللوبيات هي المهيمنة والموجهة للرياضة، وهذا مؤسف جدا”، مبرزا أن “الغريب في الأمر هو أن المغرب انهزم نصف هزيمة، خصوصا أنه انهزم أمام دول كبرى، لكن المثير هو النتائج، حيث كان من المنتظر أن يحصل على أكثر من 105 صوت”.
وتابع بلقاضي: ” إذا قمنا بدراسة للأصوات الإفريقية والأوروبية والدول العربية الإسلامية، فإن ما وقع هو تخلي الدول العربية التي تنعت بالشقيقة، مثل السعودية والبحرين والإمارات والأردن عن التصويت لصالح المغرب، وهذا الأمر إذا قمنا بتحليله موضوعيا وعلميا فهو أمر عادي، فمن حق كل دولة عربية أن تصوت للدولة التي ترى مصالحها معها، لكن إذا أردنا أن نحلل من الناحية والعاطفية والعروبة والإسلام يمكن أن نضع هذه الدول في لائحة الدول المتهمة”.
تحليل منطقي لكن كان على المغرب الا يدخل غمار السباق تنظيم كاس العالم 2006 ضد الملف الثلاثي بقيادة ترامب الشرس والعنيف.سيما وامريكا خسرت شرف التنظيم في النسخة السابقة امام دولة قطر العربية.المكسب من هذه المغامرة هو ان على المغرب ان يستقل بسياسته عن المشرق العربي كما زمان والا ينخرط في سياسة ال سعود .أما عن قضية وطننا الأولى فهي بيد أمينة وخلفها أمة بكاملها قادرة على حرق كل من سولت له نفسه انتزاعها منه.والطز في مساعدات المالية .
نسي السيد بلقاضي غدر الدول الافريقية التي يغدق المغرب عليها بالمساعدات من مختلف الأشكال