2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أوصلت انتقادات الداعية الإسلامي المغربي، ياسين العمري، لدور “الشيخة” في مسلسل “المكتوب” إلى العالمية، حيث تناولت الضجة التي أعقبت خرجته منابر دولية.
وفي هذا السياق، تطرق برنامج “تريندن” على قناة “BBC” الدولية، للضجة التي أحدثتها خرجة العمري حول مسلسل المكتوب، وما تلاه من تقسيم لآراء المغاربة بين مؤيد ومعارض لما قاله حول دور “الشيخة” الذي تؤديه الممثلة دنيا بوطازوت.
وجاء هذا بعدما انعكست مهاجمة الداعية الإسلامي، ياسين العمري، لـ”الشيخة” عبر مسلسل “المكتوب” الذي تبثه القناة الثانية بعد الإفطار، على الإقبال الكثيف على مشاهدة هذا المسلسل مباشرة بعد فيديو العمري.
جدير بالذكر أن خرجة الداعية الإسلامي، ياسين العمري، لانتقاد مسلسل “المكتوب” الذي تبثه القناة الثانية بعد الإفطار، أثارت سجالا واسعا بين المغاربة، وقسمتهم إلى مؤيد و معارض لما قاله، في حين خرج عدد من مناصري العمري للرد على الإنتقادات الموجهة له معتبرين أن ما قاله هو الصواب، وهو الجدل التي تناقلته منابر إعلامية دولية.
يأتي ذلك بعدما اعتبر الداعية الإسلامي ياسين العمري، أن مسلسل المكتوب “يشيد بدور “الشيخة” في المجتمع”، منتقدا عدم إنتاج أفلام ومسلسلات تتحدث عما وصفه بـ”شيبانيات كيقراو القرآن فالدرب”، وفق تعبيره، وهو ما أثار ردود أفعال متباينة، مثل ما ذهب إليه الباحث في الدراسات الإسلامية؛ محمد عبد الوهاب بن أحمد رفيقي، الشهير بـ”أبو حفص”، الذي ساءل العمري بقوله: “لماذا لا تشاهد حتى أفلام البورنو لترد عليها و تستنكر ما فيها”.
في حين نبه الناشط الحقوقي، أحمد عصيد، إلى أن “خرجات بعض المتشددين الدينيين لا دور لها سوى التذكير بالوجود، حيث أن بعض هؤلاء يخشون أن ينساهم الناس لأنهم أصبحوا على هامش المجتمع الذي يمضي في اتجاه معاكس لما يقولونه”.
ويرى عصيد الذي كان يتحدث لـ”آشكاين” في تصريح سابق، أن “تشخيص دور فنانة “شيخة” في مسلسل تلفزيوني هو مثل تشخيص دور التاجر و الفلاح و فقيه المسجد، لأنها نماذج لشخصيات موجودة في الواقع الإجتماعي”، مضيفا أن “الشيخة لا تنتظر المسلسل لتدخل بيوت الناس، فهي تدخل البيوت من أبوابها لإحياء الحفلات لدى الأسر و العائلات المغربية بما فيها المحافظة”.
إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ
غياب الموضوعية، و حضور الانتقاءية حاضران بقوة في هذا الموقع الاخباري، اذ لا يعقل ان ينشر المقال على الساعة 10 صباحا ، ثم يليه اول تعقيب على الساعة 11h 10, ثم اقوم بدباجة و ارسال تعقيب عن ما نشر و إلى غاية الساعة 16h 10 لم يتم إنزاله بعد، اتساءل هل هذا الموقع عبارة عن مشروع تدميري لما تبقى من قيم اسلامية ؟ هل الحداثة و الديموقراطية ان لا نعترف لا بالاخر و لا بآراه و كأنه مصاب بالجذام؟ هل الحداثة و الديموقراطية تعني عصيد و آراه؟ ،،،،،
ان هذه الإزدواجية في تقبل و نشر التعليقات تجعلنا نشك ليس في اختراق الفكر المتطرف للمجالس العلمية ، بل نشك في اختراق من نوع آخر يهدد الهوية و التاريخ والدين القيم المغربية بعد الانحطاط الجلي للتعليم … هكذا اصبح موقعكم المحترم ملحقة لمن يجهزون علينا جميعا
اتسائل ، لماذا يتم نشر التعليقات التي التي تنتقد الاستاذ العمري في وقت وجيز، بينما يتطلب نشر التعليقات التي تعارض آراءكم و آراء المفكر الياكوشي عصيد … ساعات طوال؟ هل هي ارهاصات دين جديد؟
عند قراءتي لعنوان المقال حسبت ان كبار القنوات العالمية تطلب ترخيص بثه ضمن برامجها، لكن صدمتي كانت قوية ، فالعالمبة هي ان تبث قاة bbc فقرة حول النقاش الفارغ الداءر حوله في الشوشل ميديا ، وهي (اي القناة التي تبث كل ما يثار من قضايا اجتماعية في العالم العربي) فما مردكم كون الاستاذ الفاضل الذي اصبح” فيه الجدام بفعل تصريحه” قد أوصل المسلسل الذي سافرت بطلته الشيخة الى البرتغال خوفا على نفسها من القاعدة أو داعش ….. الى العالمية، و ما مرد المفكر عصيد الذي يعاني من رهاب و” فقسة”اتجاه الدين الجديد الدخيل على المغرب عن طريق الفتوحات (و كأن العالم كان جامدا منذ آلاف السنين، و المغرب الوحيد الذي تعرض لهذا الغزو) الى كون تصريح الاستاذ العمري كان تحصيل حاصل الاختراق الذي تعانيه المجالس العلمية و المجلس الاعلى …..
ان ما يحز في النفس هو ان تثار مثل هذه المواضيع التافهة دون حياء او مراعات لمشاعر من لازالو يقدسون شهرهم الفضيل رمضان ، بل وان يخصص لها حيزا زمنيا مهما و كأننا نناقش مشكل التعليم بالمغرب الذي انتج جحافل من الاميين الذين يجهلون حتى سورة الاخلاص، أو نناقش تدني الخدمات الصحية التي اصبحت في الحضيض… عن اي عالمية تتحدثون ؟ هل عن ترتيب المغرب في المرتبة 112 ؟
كل هذا اللغط لان احدهم باح برأيه بكل موضوعية في موضوع اثير في مسلسل مغربي في بلد يومن بالتعدد اللغوي و العقاءدي و الفكري ، اعطى رأيه حول موضوع الشيخة و ليس في شحصها……..
انه العبث و لا شيء غير العبث ، هزلت و الله
السي عصيد وضع بشكل دقيق اصبعه على جرح التيارات المتأسلمة والتي استوردت لنا “فكرا” متزمتا وداعيا للكراهية هذا التيار دخل على المغرب بمباركة النظام في تمانينيات القرن الماضي من اجل ضرب الاشتراكيين ودعم ألنظام كمتبني للمرجعية الدينية لتأسيس حكمه..وما لبث كثيرا حتى فطن المجتمع والنظام ايضا لخطورة هذا التيار فهمشه المجتمع ومضغه المخزن ثم فبصقه (دخول حزب اسلامي للحكومة عرى وجهه القبيح )فاصبحنا جميعا نمقته .اذن السي عصيد ملي قال ان خرجات هؤلاء المتلونين هي فقط لاثبات الاستمرار الذي سيتلاشى قريبا و الى الابد..لان حركية المجتمعات لا تقبل الجمود والتيار الاسلاموي جااامد