2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجّــه البرلماني الإستقلالي منصف الطوب أسهم الإنتقاد إلى زميله في الحزب محمد عبد الجليل وزير النقل واللوجستيك، بخصوص جواب الأخير على سؤال كتابي وجهه إليه البرلماني المذكور في وقت سابق بشأن ربط إقليم تطوان بالسكة الحديدية.
وقال الطوب في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي ” الفيسبوك “، إنه ” بعد الجواب الفضفاض و غير المقنع من طرف وزارة النقل و اللوجيستيك عن السؤال الذي سبق أن طرحته حول ربط الإقليم بالسكة الحديدية، توجهت بسؤال آخر إلى نفس الوزارة من أجل العمل على تجاوز العقبات التي تحول دون ربط الإقليم بالسكة الحديدية نظرا لما يمكن أن يلعبه ذلك من دور في تحريك العجلة الإقتصادية و جلب الإستثمارات و خلق فرص الشغل و انعاش الحركة السياحية “.
وفي ذات السياق، وجه النائب البرلماني سؤالا جديدا إلى الوزير عبد الجليل، قائلا ” حينما طرحنا سؤالنا حول ربط إقليم تطوان بالسكة الحديدية بتاريخ 11 نونبر 2021، كان لنا أمل كبير في تجاوب وزارتكم بشكل إيجابي ومباشر وصريح بشان ربط الإقليم بالسكة الحديدية كون الإقليم و منذ الإستعمار، كان يربطه خط للسكة الحديدية يستعمل في نقل المسافرين والبضائع”.
وأضاف منصف الطوب، ” إن ربط الإقليم بالسكة الحديدية سيساهم بشكل كبير في تحريك العجلة الإقتصادية بالإقليم ( جلب الاستثمارات، خلق فرص الشغل، إنعاش الحركة السياحية ) خصوصا في ظل الأزمة الإقتصادية الخانقة التي يشهدها الإقليم حاليا، وكذلك كون خط السكة الحديدية أصبح قريبا من الإقليم بوصوله إلى ميناء طنجة المتوسط “.
واسترسل الطوب في رده على جواب الوزير بالقول، ” للأسف جاء جوابكم عن سؤالنا بتاريخ 10 يناير 2022 مخيبا لآمالنا كتطوانيين، جواب فضفاض تغلب عليه اللغة الإنشائية، ولا يحمل في طياته أي جديد لمصلحة ساكنة الإقليم والأقاليم المجاورة وهو أمر غير مقبول تماما “، مسائلا الوزير عن الإجراءات المنتظر اتخاذها لتجاوز العقبات التي تحول دون ربط الإقليم بالسكة الحديدية.
وكان البرلماني منصف الطوب عن الفريق الإستقلالي للوحدة التعادلية، قد ساءل وزير النقل واللوجيستيك بخصوص ربط إقليم تطوان بالسكة الحديدية في نونبر من السنة الماضية، قائلا ” لا يخفى عليكم، الدور الأساسي والفعال الذي تلعبه السكك الحديدية في فك العزلة وإنعاش الإقتصاد بمختلف مدن ومناطق المملكة، كما هو الشأن بالنسبة لإقليم تطوان الذي يسجل ارتفاعا مهولا في نسب البطالة، وأنه من غير المقبول أن يظل الإقليم دون ربطه بالسكة الحديدية، في الوقت الذي كان من بين الأقاليم الأولى التي تتوفر على هذه الخدمة التي نعرف جميعا أهميتها الكبيرة في حياة المواطنات والمواطنين، باعتباره وجهة سياحية ومن بين الوجهات المهمة للمغرب بحكم قربه من القارة الأوروبية “.