لماذا وإلى أين ؟

الداعية ياسين العمري يرد على جدل “الشيخة” بمقال مطول

بقلم ياسين العمري.
يقول الله تعالى :”وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا”. ويقول الحق سبحانه :”وَقُل لِّعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنسَانِ عَدُوًّا مُّبِينًا”. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم :”ليس المؤمن بالطعان ولا باللعان ولا بالفاحش ولا البذيء.” وقال عليه الصلاة والسلام :”إني لم أبعث لعَّانا، وإنما بُعِثْتُ رحمة”.
في خضم النقاش الجاري على الساحة المغربية، والذي عبرت فيه جل أطياف المجتمع المغربي على رفضها التام للتطبيع مع أي نوع من أنواع المنكر (وإن كان بعضهم يشاهده أو حتى يقع فيه، لكنه لا يستحله ولا يرضاه شائعا في بلاده)، وهذا مما لا يستغرب على أرض تتنفس الإسلام، حكاما ومحكومين، منذ اثني عشر قرنا.
ولكوني حذفت بشكل نهائي حسابي الخاص على الفيسبوك منذ ما يزيد على ثلاثة أشهر، ولأنني لست من مدمني مواقع التواصل -بحمد الله-، فليس لدي إلا هذه الصفحة www.Facebook.com/ELAMRI.page.officielle على الفيسبوك وليس لدي إلا هذه القناة على اليوتيوب (رابط القناة في التعليقات). لذلك لم أتابع كثيرا تفاصيل ما وقع. الذي نبهني للأمر هو الكم الهائل من الاتصالات الهاتفية والرسائل القصيرة بل حتى في الشارع العام، أشخاص لا أعرفهم يعبرون عن “دعمهم” و “مساندتهم”. أقول لهم جميعا : جزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم وزادكم رفعة في الدنيا والآخرة. وأزيدهم أن في حقيقة الأمر، أنتم لم تتضامنوا مع شخص، ولكنكم تضامنتم مع فكرة هي أصيلة في قلوبكم : الإسلام أصل في قلوب المغاربة ومنه يستمدون قيمهم، فإذا جاء ما يحاول نزعه منهم ومسخ فطرتهم فإنهم لا يقبلون بذلك بحال من الأحوال. وإن كنت آسف أن الكلام أُخذ إلى منحى لا أريده، إنما كان الغرض، من منطلق وظيفتي، هو التنبيه إلى أثر الدراما في المساس بمقومات وثوابت الأسرة المغربية المسلمة.
صحيح أن صدر المسلم يحس ببرد الرضا لما يراه من انتفاض لسائر أطياف المجتمع ضد المنكر، لكن الذي آلمني كثيرا هو المنزلق الذي وقع فيه بعض من تحمس (بحسن نية أحسبهم) لمساندة هذا العبد الضعيف، فإذا بهم يقعون في السب والشتم واللعن، وهذا ما لا يرضاه الله ولا رسوله صلى الله عليه وسلم. أن نأمر بالمعروف، هذا أمر مطلوب، لكن بمعروف. أن ننهى عن المنكر (كل بحسب تخصصه ومن موقعه وبحسب قدرته) نعم، لكن من غير منكر. فلقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم الصحابة عن سب أبي جهل عندما يدخل عليهم عكرمة رضي الله عنه، حتى لا يتأذى عكرمة من هذا الأمر.
وعلى سبيل المثال فقط لا الحصر، بلغني أن أخانا، الصحفي حميد المهداوي، قد تعرض لكم هائل من السب والقذف في العرض والأهل والأم، وهذا ما ليس مقبولا بشكل من الأشكال. لا أقبله أنا ولا أي شخص عنده مسكة فطرة سوية فضلا عن مسلم. اتفقنا مع الأشخاص أو اختلفنا معهم، هذا لا يعطينا رخصة لنتشبه بمن سلعتهم السب والشتم والإقصاء والطعن في النوايا (كما هو حال بعض آكلي العفن، عافانا الله وإياكم). ولقد انبرى عدد من أهل الخير والفضل للرد على تصريحات الأخ حميد المهداوي بتؤدة واتزان وروية ومناقشة للفكرة بالفكرة. وهو الأمر الذي طالب به الأخ حميد المهداوي قائلا :”وإن كنت مخطئا فليبين لي أحدهم أين أخطأت.”
محل الشاهد عندي ليس ما وقع مع الأستاذ حميد المهداوي، فما علمنا عليه إلا نضالا في جانب المضطهدين، وإن بدا منه تجاوز (وهذه طبيعة بشرية طبعنا الله عليها: نخطئ، وخير الخطائين التوابون)
وإن بدا منه تجاوز يُرَدّ عليه بأدب وعلم، فلا أحد يعلو على الحق، لا أنا ولا هو ولا أي أحد.
في الأخير، أود أن أختم هذه السطور بالتذكير بثلاثة أمور :
الأمر الأول: أن بياني هذا هو كلمة توجيهية لكل من سيقرأها وليست كلمة في معرض الرد أو النقاش أو الاتهام أو التبرير. فلا تستثمر هذه الكلمة في إذكاء مزيد من النقاش. فلذلك لا أحل لأحد أن يستعملها في غير ما كتبت لأجله. وعندما أقول لا أحله، أي أنني سأحاسبه عليها بين يدي الله عز وجل، فلذلك. لا داعي لمحاولة تعكير الماء بغية الاصطياد فيه، فالماء صاف والمغزى منه واضح.
الأمر الثاني : لم يتبق من شهر العتق من النار والفوز بالجنة إلا سويعات (نعم، سويعات وليست أيامًا، فلا تغتر) فلذلك دعوكم من كل هذه المهاترات، فلقد وضح المعنى جليا : المغاربة في أغلبيتهم الساحقة مسلمون ولا يرضون التطبيع من المنكر وإن وقعوا فيه، لذلك أقول لهم هذه فرصة التوبة مفتوحة لنا جميعا. فإن ذهب معظم رمضان، فلقد بقي أعظم ما في رمضان، والعبرة بكمال النهايات لا بنقص البدايات. استغلوا أوقاتكم بنشر الخير والدعوة إليه بخير وحلم وعلم ورحمة. أما المستنقعات العفنة، التي تدافع عن الرذيلة وتريد فرضها على شعب مسلم يحكمه أمير المؤمنين وفيه مجالس علمية تؤطر المجتمع دعوة وفتوى، فلا تقعوا في فخ محاولة الرد عليهم، فهذا لا يزيد رقعتهم (في العالم الافتراضي) إلا اتساعا. فدعوهم يتكلمون ويسبون ويشتمون، فتلك بضاعتهم وستكون لنا حسنات بين يدي الله عز وجل. وإن جاوزوا الحد، فسيعلمون عندها أن في هذا البلد أناس شرفاء من أجهزة أمن ونظام قضاء، سيقومون بواجبهم على أكمل وجه.
الأمر الثالث : هذا النقاش الحاصل هو أكبر من شخص بعينه، بل هو مسؤولية كل من يدعي حمل همّ هذه الدعوة المحمدية بصدق وأمانة على هدى وبصيرة. مسؤولية كل من له غيرة على المبادئ التي تصنع الفرد والأسرة والمجتمع. وليعلم الجميع أنها معركة أفكار وأخلاق وقيم، وهي تحتاج وعيا وطول نفس.
مع محبتي..

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين وإنما عن رأي صاحبها.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

11 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Moh
المعلق(ة)
27 أبريل 2022 04:37

رد على ( العقل نور)
احسنت. النقل والتصرف وذكرت هؤلاء الرهبان بماضيهم المظلم بالجهل وامتدادهم المفلس في الزمن الفائت والحاضر.انهم حراس رب الرهبان والكهنوت ..حراس عروش ارباب نعمهم الزائلة..حراس ااديكتاتورية والحجر على العقل.

العقل نور
المعلق(ة)
26 أبريل 2022 23:45

في تاريخ البشرية، لم يعبث شيء بأمة محمد مثلما عبثت الفتاوى بالمسلمين… رجال يحددون للناس “رأي الله” في كل شيء، مأكلهم، ملبسهم، معاملاتهم، تناكحهم… كل شيء

في السعودية …قبل شهور، كان فقهاء يفتون بحرمة الموسيقى والسينما وقيادة المرأة للسيارة، وكانوا يسندون تحريمهم بطابور دلائل من الكتاب والسنة وأقوال السلف الصالح …. ثم بين عشية وضحاها، طار الكتاب، وانسحبت السنة، واندثرت أقوال السلف، لتصبح المحرمات حلالا طيبا…

حتى بداية القرن التاسع عشر، كان شرب القهوة حرام شرعا في جزيرة العرب، وصدرت فتاوى بجلد بائعها وطابخها وحاملها وشاريها..! ونفد الحكم الشرعي مرات متعددة في الساحات… ويبدو أن المؤلفات في تحريم القهوة، فاق عدد نظيرتها في تحريم الخمر … وقد ظلت محرمة على مدى 200 عام بمصر، بل كانت عقوبة شاربها الإعدام لدى الدولة العثمانية خلال القرن السابع عشر….الملفت للنظر، أن التحريم أسند بأحاديث نبوية اشهرها : ” من شرب القهوة يحشر يوم القيامة ووجهه أسود من أسافل أوانيها”، علما حسب كل المصادر التاريخية المتوفرة ء أن القهوة لم تكن معروفة على عهد الرسول، ولم تعرفها جزيرة العرب إلا بداية القرن العاشر الهجري….

وستجد من أفتى بحرمة الطماطم عند دخولها أرض الشام نهاية القرن التاسع عشر، وأسماها : “مؤخرة الشيطان”، والدراجة الهوائية : “حصان إبليس” كانوا يعتقدون أنها تسير بواسطة الجن ويعتبرونها رجساً، ويتعوذون بالله منها سبع مرات، ويأمرون نساءهم بتغطية وجوههن عنها، وإذا لامست أجسادهم أعادوا الوضوء، ولا يقبلون بشهادة سائقها … وكذلك التلفزيون والفضائيات : “قنوات الشيطان” والالعاب الالكترونية و قراءة الصحف والمجلات لم يحرموها فحسب، بل كفّروا من يقرأها بدعوى احتوائها على “حقائق علمية غريبة من قبيل كروية الأرض

مياه الصنبور قد اعتبرت بدايةً بدعة وضلالة ولا تصلح للوضوء،وقد سمي صنبور المياه بالحنفية لأن أئمة الحنفية أفتوا بجواز استخدامه للوضوء بينما حرّمه أئمة الحنابلة

فتاوى كثيرة قيدت البشر والحجر مرورا بحرمة العمليات الجراحية وحبوب منع الحمل وتحريم التطعيم ضد شلل الأطفال بدعوى أنه لقاح أمريكي يستهدف تعقيم الأطفال جنسياً وقطع نسل المسلمين

وحتى ايام غير بعيدة، يذكرها الكثير من المعاصرين، ألم يكن التعليم في غير دور القرآن محرما خلال القرن الماضي؟ أليس تعليم المرأة محرم إلى عهد قريب ؟…

الى متى يستمر هذا العته؟

متى يتوقف المعتوهون، الكهنوت المتألهون عن التحدث باسم الله ؟

متى يفسح المجال لعودة العقل والإنسان ؟”
منقول بتصرف

علي
المعلق(ة)
26 أبريل 2022 22:44

مهما دافعتم عن المسمى فن الشيخة ستبقى هذه الظاهرة مرتبطة بالمجون وخراب البيوت. يعدن بعد زوال الشباب إلى طلب المساعدة وتسول العلاج. يندثر المصفقون والمشجعون حول الشيخة أواخر العمر لتلقى خالقها هو أولى بحسابها

محمد خالد محمد
المعلق(ة)
26 أبريل 2022 20:03

الخوانزية خوان المسلمين خونة الأمة وتجار الدين في طريق الاندثار… سياسيا و فكريا ودعويا.. ويبقى قطيع اتباعهم من احداث السن سفهاء الاحلام الذين يحسبون ان الله لم يهدي سواهم وانتم و شيوخ ضلالتهم الرويبضات التافهين الذين يتكلمون في امور العامة ويفتون ويكفرون الناس وكل من ليس معهم في اعتقاداتهم الإرهابية التكفيرية التفجيرية ولقد دخلوا المغرب منذ الثمانينات واشتغلوا في السر وزرعوا خلاياهم وسمومهم في الشباب والفتيان حتى صار الفتى يكفر أباه لانه لا يصلي ويطلقه من امه لانها هي تصلي ومنهم من هاجر الى افغانستان للجهاد حسب تفكيرهم المريض وبعدها انضم المئات من الشباب المغربي المغرور به الى تنظيم القاعدة وبعدها داعش واخواتها من تنظيمات الخوانزية المجرمين وأكد اجزم ان أغلبية المغاربة تاخونوا او تاثروا بشيوخ الضلالات والقنوات حتى صار كل واحد يكفر الآخر و جعلوا الاسلام في المظهر فقط قبل الجوهر ومنهم من صار على نهج طالبان يفرض اللحية والحجاب او النقاب على الفتيات والنساء واغتنى شيوخ ضلالتهم وزعيمهم القمامي بعدما وصل إلى التحكم والتسلط على البلاد والعباد .. واقول لهؤلاء الرويبضات والشيوخ الخوانزية ان الاسلام براء منكم ومن افكاركم التكفيرية والدموية واذا كانت الجنة ديالكم او تركها لكم بواتكم في الورث فسدوها ياولااااااااااااااااااد الكلب ولعنات الله ورسوله والناس عليكم اجمعين

حنظلة
المعلق(ة)
الرد على  Mimoun
26 أبريل 2022 16:40

السب والقذف والشتم أتى من أمثالك المتأسلمين وليس من ذوي الفكر المتنور لأنهم يتحدثون بالعقل والمنطق أما أتباعك فتعوزهم الحجة فينبرون إلى الكلام الفاحش والساقط وهم يدعون الإسلام !!!!!!
رسالتك هذه إمعان في احتقار جزء من المغاربة واستمرار في التحريض عليهم…
انشر ولا تحظر

Horatio
المعلق(ة)
26 أبريل 2022 15:42

في خضم النقاش الجاري على الساحة المغربية، والذي عبرت فيه جل أطياف المجتمع المغربي على رفضها التام للتطبيع مع أي نوع من أنواع المنكر (وإن كان بعضهم يشاهده أو حتى يقع فيه، لكنه لا يستحله ولا يرضاه شائعا في بلاده)، وهذا مما لا يستغرب على أرض تتنفس الإسلام، حكاما ومحكومين، منذ اثني عشر قرنا.
hahahahahahhahahhahahaaaahhhhhhhhhhhhh

tazi
المعلق(ة)
الرد على  Moh
26 أبريل 2022 15:14

لقد حركت واشعلت الفتنة بحماسك الزاءد excès de zele .فاولاد الشيخة كما يسمونهم اتباعك لو وقع لاحدهم مكروه في الشارع فانت المحرض الاول على هدا….لان تغيير المنكر عند اتباعك هو أدية ابن الشيخة وليس الشيخة نفسها .هنا مربط الفرس ..؟..كان عليك يافقيه اخر زمان أن تتجنب الحديث عن هده الامور ونتكلمو في اولويات المجتمع كالهدر المدرسي او انحراف الشباب. او سرقة الميزان او او او….

أبو محمد
المعلق(ة)
26 أبريل 2022 13:45

المشكل هو عندما يظن الإنسان أن هو من لديه حقيقة الدين وحقيقة الحياة ويحكم بالنار والجنة وينظن أن مستواه المعرفي الديني هو الحقيقة بنفسها رغم أن ذلك كله إديولوجيا دخيلة علينا وعلى الدين. فالمجتمع المغربي عريق متدين بما جاء في الكتاب الكريم ولا ينتظر من يجعل حياة الناس كلها حرام.
القنوات التلفزية سواء قبلنا أو لم نقبل محتواها ومستواها فهي للمغاربة جمعاء وتعمل لتصل لمختلف الشراءح بما فيها الدينية والمجتمعية الخ.
أما طرهات مثل هذا الشخص فأقول له أعد فقط قراءة القرآن الكريم وستجد أن كل ما تقوله يدخل في خانة الغباء.
من يسمعك يظن أن الله خلقنا ومباشرة ألى النار لأن كل أعمالنا يجب أن تقبل. على سبيل المثال إن لم تصل هكذا لن تقبل منك إن لم تصم هذا لن يقبل منك أن لم تمش هكذا لك السيءات إن أي بمعنى آخر إن لم نمشي في حياتنا كهدا الداعية وأمثاله فمصيرنا جهنم.
يا أخي إتق الله واعلم أن من افترى على الله الكذب فهو من سيحاسب حسابا عسيرا.

Mimoun
المعلق(ة)
26 أبريل 2022 13:13

محاولة فاشلة لدرء الصدع
يجب ان تتحمل مسوولية تطاولك البذيء على فءة من الشعب
تراوغ وتدفع الشبهات عن نفسك ،الدولة كفيلة بتطبيق القانون عليك لانك لا تعترف بدستور الدولة
كما انك وضعت مكانك مكان الله
ديها فسوق راسك اعبد ربك كما تريد
عن علم مسبق من الله وضع قانون الحيات الدنيا لا تغيير لكلام الله
إنما الحيات الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم الى اخر الاية
الكفار في الاية لا تعني من لايؤمن بالله ،بل المزارع
اكد الله ان وجود الانسان يكون على هذه الأحوال
الدولة اذا تبين لها ان الشيخات تهدم الاخلاق من واجبها التدخل لاكن الشيخات اشرف منك لذالك يجب على الدولة ان تلقي عليك القبض انك راس الفتنة
الانسان حر لهذا له ضمير اما ان يكون مسرف يفعل المحرمات او يستعمل ضميره فيتجنب هذا بينه وبين خالقه
اما من يتمادى مثلك على الاخرين بالتدخل في حريتهم وتحرض ان يكونوا منبوذين من طرف قطيع جاهل وما اكثرهم يصدقون كل ناعق
يجب على الدولة ان تلقي القبض عليك لاعادة تربيتك

محمدين
المعلق(ة)
26 أبريل 2022 12:57

في كل شهر رمضان،تبدا مهاترات لا تنتهي بما يفيد المواطن المغربي…تحرقون خلايا ادمغتكم- القليلة أصلا -في مواضيع لا تسمن ولا تغني من جوع.اتمنى من ذوي العقول أن يغضو الطرف عن هكذا استرزاقات.،فالأمر كله مداخيل من اليوتوب لا أقل ولا أكثر. ولمن يريد التأكد فما عليه سوى الاطلاع على ما يدره اليوتوب على كل من المهداوي و الشيخ.سلام

Moh
المعلق(ة)
26 أبريل 2022 12:15

كل من يتحدث عن توابث هو بالضرورة رجعي ومتخلف ويود نشر تخلفه حتى لا يبقى شردا منعزلا..ان من ازروك في خضم هذا النقاش العقيم هم ثلة ممن يعانون الفصام..ولتعرف ذالك انظر كم مشاهدة المسلسل موضوع انتقاذك ..ثم تابع اي حفل للشيخات وانظر الاعداد الهائلة من الحماهير لتعرف ان المجتمع يعاني النفاق والشقاق .اودي الله يهديكم ..واش دابا سيدة امتهنت الرقص والغناء منكر..شفتكوم ما تاتكلموش عندنا يتعلق الامر بمطربة بجوق عصري ..ولا على كثير من النساء امتهن الفن ..وهل الممثلة مثلا مقبولة في المجتمع على عكس الشيخة ..راه الاسم هو اللي خلاكم تنتافضو …صافي اسيدي من هنا القدام الشيخة غايولي اسمها المطربة فلانة وديك الساعة صدرك وصدر اتباعك من داعش غايكالماو..انت اصلا اش قربك للدين؟اعتقد انك لا صلة لك به اللهم ان اعتقدت ان اللحية تجعل منك علامة

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

11
0
أضف تعليقكx
()
x