حصري..”آشكاين” تكشف كيف تدخلت فرنسا لدى “تاسك فورس” لتجنب إقصاء المغرب مبكرا

حصلت “آشكاين” من مصادر جد مطلعة، على معطيات حصرية، تفيد أن ملف ترشيح المغرب لمونديال سنة 2026، لم يقنع لجنة “تاسك فورس”، حيث كانت تعتزم إقصاءه لولا تدخل فرنسا لحفظ ماء وجهه.

ووفقا لذات المصادر، فإن المغرب لم يحصل على النقطة المؤهلة لمرحلة التصويت (2.5) فقررت لجنة “تاسك فورس” إقصاءه بعد عدم اقتناعها بالمنشآت الرياضية والبنيات التحتية لديه، لكن وفي آخر لحظة تدخلت فرنسا التي ضغط ونزلت بكل ثقلها للسماح للمغرب بالوصول إلى مرحلة التصويت.

وفضلا عن نقطة البنيات التحتية التي تفوق فيها الملف المشترك، فقد اقتنعت فرنسا بأن العرض المغربي لن يُفلح أمام نظيره الأمريكي المشترك بين الولايات المتحدة وكندا والمكسيك، وكذا نظرا إلى أن الأمور كانت قد حُسمت لصالح الملف الأمريكي قبل أيام من يوم الأربعاء 13 يونيو.

وأمام هذا كله تم إبرام ما يمكن وصفه بـ”الصفقة” من أجل السماح للمغرب بالمرور إلى مرحلة التصويت المباشر، كتشريف له وحفاظا على ماء وجهه أمام العالم، مُقابل إعطاء صورة إيجابية على الفيفا والقول بأنها قطعت مع عهد الفساد الذي غرقت فيه خلال حقبة جوزيف بلاتير، حيث تم تسجيل تلاعبات عديدة في اختيار وانتخاب البلدان المرشحة لتنظيم المونديالات السابقة.

وبذلك تم التوافق على مرور المغرب من عقبة “تاسك فورس” على أن يتم تسويق صورة جديدة حول “معايير النزاهة” في الفيفا، خاصة وأنه ولأول مرة تم تحديد طريقة التصويت العلني لجميع الإتحادات الكروية المنضوية تحت لواء الفيفا.