2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

ذكرت تقاريرُ إعلامية أن امرأة “متوفاة” كانت على وشك أن تُدفن قامت بضرب نعشها من الداخل للإشارة إلى أنها لا تزال على قيد الحياة بينما كان المشيعون ينقلونها إلى القبر.
وقررت عائلة روزا إيزابيل سيسبيديس كالاكا أن تدفنها يوم 26 أبريل و تجمع أفراد العائلة بأكملها لحضور مراسيم الجنازة في مدينة لامبايك في البيرو. ولكن أثناء نقل التابوت إلى المقبرة حدث ما لا يمكن تخيله، حيث سمع الأقارب ضوضاء غريبة قادمة من النعش.
فتحت الأسرة التابوت لتكتشف أن روزا (36 عاماً) ما زالت على قيد الحياة و بصحة جيدة وعيناها مفتوحتان و تتعرق. و أوضح خوان سيغوندو كاجو، المسؤول عن إدارة المقبرة، بالقول “ذهبت على الفور إلى مكتبي و اتّصلت بالشرطة”.
تم نقل روزا إلى المستشفى في مدينة فيريناف، حيث أكّـد الأطباء أنها تعاني من علامات حيوية منخفضة. وعلى الرغم من توصيلها بآلة تحافظ على حياتها، ماتت روزا بعد ساعات. ولا تزال الأسرة مصدومة من هذا الحدث و غاضبة من أنه كان من الممكن إعلان وفاة روزا ميتة في الواقع.
كانت روزا إيزابيل سيسبيدي كالاكا ضحية لحادث سير خطير أودى بحياة شقيق زوجها وأصاب أبناء أخيها بجروح خطيرة. بدأت حالتها في التحسن ببطء بعد أن كانت حرجة في البداية، ولكن بعد ذلك سرعان ما تدهورت وأُعلن عن وفاتها بعد بضع ساعات.
وكالات