لماذا وإلى أين ؟

مغاربة يدخلون في حرب كلامية مع السعوديين ويشكرون الجزائريين

ما زالت تداعيات خسارة المغرب استضافة مونديال 2026 تثير اهتمام وحديث المغاربة في كل وقت وحين خلال هذين اليومين الماضيين، والنقاش الأكبر يدور حول تصويت بعض دول الخليج لصالح الملف الأمريكي، والذي قادته السعودية حسب ما يدور في كواليس الاخبار، الأمر الذي انتفض عليه المغاربة عبر وسائط التواصل الاجتماعي وأصبحت حربا كلامية اعتبر فيها المغاربة السعودية خائنة للعهد وللعلاقات الثنائية الشقيقة التي تجمع بين البلدين.

وعبر المغاربة  على وسائط التواصل الاجتماعي  عن استيائهم من خيانة بعض الدول العربية للمغرب، وتصويتها لصالح الملف الأمريكي في ذات المنافسة، واعتبروا أن  “من تنكر لأخيه حتى في حال السلم فكيف سيكون إلى جانبه في حال الحرب لا قدر الله”. وكتبوا تدوينات من قبيل “حشوما وعار أن تقنع السعودية 23 دولة من أجل التصويت لصالح الملف الأمريكي لتنظيم مونديال 2026، إنه لأشد مرارة”.. كما أوردوا عبارات ساخرة، وساخطة على السعودية من قبيل “الأعراب أشد نفاقا”.

وفي نفس السياق، بلغ غضب المغاربة من عدم دعم الرياض للملف المغربي إلى للدعوة لتشجيع المنتخب الروسي في مباراة الافتتاح بكأس العالم 2018، والتي يواجه فيها نظيره السعودي، وذلك رداً على الموقف السعودي ، وهي الدعوة التي استجاب لها المغاربة بنسبة 87 في المئة حسب نتائج احصائيات قامت بها وسائل إعلام مغربية .

ومن جهة أخرى عبر المغاربة عن شكرهم وامتنائهم للجارة الشقيقة الجزائر على موقفها الرسمي بدعم الملف المغربي معتبرين “أن معطيات التصويت، كشفت الوجه الزائف والغدر البين لعدد من الدول التي كنا نعتبرها صديقة وشقيقة ، في حين أظهرت المعدن النفيس لدول كنا نعتقد واهمين أن السياسة قد فرقتنا بها وأن المصالح العليا قد وضعت بيننا عائقا يصعب معه الالتقاء حول فكرة واحدة مشتركة”، حسب ما جاء في بعض التفاعلات بعض التفاعلات

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x