لماذا وإلى أين ؟

شعارات قوية في وقفة احتجاجية يوم العيد تضامنا مع معتقلي الريف

في الوقت الذي كان يحتفل فيه المغاربة بعيد الفطر، صدحت حناجر عدد من النشطاء الحقوقيين، بشعارات قوية في وقفة احتجاجية نظمت تضامنا مع معتقلي حراك الريف، بالدار البيضاء، بعد عصر يوم الجمعة 15 ينويو الجاري.

وردد المحتجون الذين كان من بينهم أفراد من عائلات معتقلي حراك الريف المرحلين للدار البيضاء، شعارات مطالبة بالإفارج الفوري عن المعتقلين، وأخرى منددة بما سموه “المعاملة القاسية للمعتقلين داخل السجون”.

وأوضح أحد المشاركين في ذات الوقفة خلال اتصال مع “آشكاين”، أن “الهدف من تنظيمها يوم العيد بالضبط، هو التذكير أن هناك أسر نُغست عليها فرحة العيد، لأن أبنائها يوجدون خلف القضبان”.

وكانت “لجنة عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف المرحّلين إلى الدار البيضاء” و”لجنة عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف المتواجدين بالسجن المدني بالحسيمة والمرحّلين عنه” و”اللجنة التحضيرية لتأسيس جمعية ثافرا للوفاء والتضامن”، قد أعلنوا عن مقاطعة إحتفالات عيد الفطر، وخوض إضراب عن الطعام خلال نفس اليوم، لمدة 24 ساعة. فيما كان زعيم الحراك ناصر الزفزافي، أعلن قبل أيام هو ورفاقه مقاطعة جلسات المحاكمة احتجاجا على ما اعتبروه انحيازا من المحكمة للنيابة العامة، وهو الأمر الذي لقي مساندة من هيئة دفاعهم التي أعلنت بدورها حضور الجلسات في صمت.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x