لماذا وإلى أين ؟

“مذكرات مثلية” تُشعل ضجَّة بمعرض بنسعيد للكتاب (صور)

أثارت رواية “مذكرات مثلية” لكاتبتها فاطمة الزهراء أمزكار، المعروضة بأحد أروقة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، الكثير من الجدل بسبب ما اعتبره البعض “تطبيعا رسميا مع المثلية الجنسية”.

وضـــجَّ الموقع الأزرق “فايسبوك” بتدوينات حول الموضوع مرفوقة بصورة لغلاف الرواية، وصلت بالبعض إلى الدعوة لمقاطعة المعرض السنوي الذي استأنف دورته الـ 27 هذه السنة، بعد توقف لعامين بسبب الجائحة.

وجاء في إحدى التدوينات “قمة الوقاحة الفكرية ….هزلت، في إطار المصادقة على اتفاقية حقوق المثلين ولكن بتحفظ، حسبنا الله و نعم الوكيل”، بحسب تعبير ذات المصدر.

فيما قال آخر ” زرنا معرض الكتاب في عدة سنوات ولم نر فيه مثل هذا التطبيع مع الشذوذ الجنسي.. قاطعوا معرض الكتاب لهذه السنة”.

وقال آخر “الإخوان واش هاذي بالصح؟ لكان بالصح وداز هذا الخبث غير طفيو الضو، فاللهم لا تنزل علينا صاعقة من السماء بما يفعل السفهاء، لا تدنسوا ما تبقى من سمعة الوطن”.

وينظم معرض الكتاب، هذه السنة، من 2 إلى 12 يونيو المقبل بساحة OLM السويسي بالرباط، وسط انتقادات واسعة بخصوص الترتيبات المتخذة لاستقبال مختلف الزوار والعارضين، نظرا لبعد موقع المعرض عن مركز المدينة و خطوط النقل العمومي.

ومن بين الملاحظات التي أثيرت كذلك حول معرض الكتاب في نسخته “الرباطية”، محاولة وزير الثقافة تسيسه من خلال هيمنة الباميين على الجلسة الإفتتاحية لهذا الدورة.

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

3 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
مواطن
المعلق(ة)
5 يونيو 2022 14:29

كل ممنوع مرغوب
التقافة والانتماء لا حدود له

محمد
المعلق(ة)
3 يونيو 2022 10:33

معرض الكتاب بالمغرب منذ نشأته، ، لم يكن قط ملكا لوزير بالتحديد، بل هو ملك للملكة المغربية .
فلماذا اليوم تنسبونه الى الوزير بنسعيد ؟
ربما لانه ليس وزيرا ملتحيا.

محمد أيوب
المعلق(ة)
2 يونيو 2022 19:31

التفاهة:
مثل هذه الكتب لا دور لها إلا اعلاء شأن التفاهة في السلوك والقيم وانحطاط الأخلاق…التطبيع مع الشذوذ واللواط والسحاق ينذر بكارثة أخلاقية في مجتمعنا بمبرر الحريات الفردية وحرية التعبير والرأي تحت شعار:”أنا حر(ة)في جسدي”…لا ادري لماذا لا يتحرك القانون مثلما يتحرك في مواضيع وقضايا أخرى أقل خطورة من هذه…هل بلغت قوة لوبي الشواذ درجة كبيرة أصبح معها القانون يخاف من مواجهة هذا اللوبي الفاسد؟هل نتجه إلى التطبيع مع الظواهر الشاذة والمحرمة شرعا كاللواط والسحاق كما طبعنا مع شرب الخمر والتعامل بالربا والارتشاء والزنا واستغلال السلطة والنفوذ وأكل أموال الناس بالباطل…الخ…؟أكاد أجزم بأن تعليقي هذا لن يتم نشره لعلمك مسبقا بأن الموقع يمتح من مرجعية معينة تتماهى مع الظواهر الشاذة…لكنني أقول:حسبنا الله ونعم الوكيل…وليتق الله القائمون على تدبير شؤوننا قبل فوات الأوان…

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

3
0
أضف تعليقكx
()
x