2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أثارت رواية “مذكرات مثلية” لكاتبتها فاطمة الزهراء أمزكار، المعروضة بأحد أروقة المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط، الكثير من الجدل بسبب ما اعتبره البعض “تطبيعا رسميا مع المثلية الجنسية”، وهو ما دفع وزير الشباب والثقافة والتواصل إلى التفاعل مع الضجة من خلال سحب نسخ الرواية من المعرض.
وتضاربت الآراء حول قيام الوزير بنسعيد بمنع عرض هذه الرواية، حول من يرى أنه على صواب، وبين آخرين يعتبرون تصرفه غير مناسب ولا يرقى إلى تطلعات المغرب في مجال حرية التعبير والرأي.
وفي هذا السياق، اعتبر الباحث في العلوم الإسلامية؛ عبد الوهاب رفيقي، الملقب بـ”أبو حفص”، أن “زمن منع أي كتاب قد انتهى، خاصة مع انتشار المعلومة وانتشار الأنترنت والوسائل المتاحة للوصول لأي كتاب، لم يعد لمنع أي كتاب أي معنى”.
ويرى رفيقي، في تصريحه لـ”آشكاين”، أن “منع أي كتاب هو ترويج لهذا الكتاب وفيه عائدات ترويجية للكاتب نفسه، بقدر ما يسجل على الجهات الوصية على الثقافة انها تمارس نوعا من الحجر الذي ليس في مصلحتها”.
وشدد أبو حفص على “أن المغرب قد بلغ مستوى من الحرية يسمح للجميع بأن يعبر عن رأيه بالشكل الذي يريد والأسلوب الذي يريد، وأننا قد قطعنا مع العهود التي كان يمكم ان تمنع مع الناس المعلومة أو ان تمنع فيها الناس عن المتاب”.
وخلص إلى أن “منع هذا الكتاب أمر لا يساعد على الحفاظ على الصورة التي يسوقها المغرب عن نفسه بانه بلد الحرية، وخصوصا فيما يتعلق بحرية الرأي والتعبير بغض النظر عن مضمون الكتاب أو محتواه”.
ما أشبه قوله بفعل امرأة لوط الكافرة، فقد أجمع الفقهاء على أنها لم تخض في الفاحشة، ولكنها تقبلت فعل قومها ولم تنكر عليهم وكفرت بدين نبي الله لوط عليه السلام،
المملكة المغربية مملكة إسلامية، ومن أراد أن يعيش حريته الحيوانية فليذهب إلى الغرب ودول الإلحاد وليعط مؤخرته لمن شاء وليدخل عضوه في أي فرج شاء ، أما أنك في بلد إسلامي فأنت مقيد بأحكام الإسلام، وأتحدى هذا الزنديق أن يناقش من منطلق إسلامي جواز المثلية أو جواز نشر أفكارها.
هكذا هم الزنادقة المنافقون في كل العصور، يسمون أنفسهم بالإسلاميين والباحثين تغطية لسريرته الخبيثة وبواطنهم المقززة، ،قبح الله سعيك ، قال تعالى:{إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ ۚ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النور:19]
وقال تعالى:{وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ أَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُم بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِّنَ الْعَالَمِينَ•إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِّن دُونِ النِّسَاءِ ۚ بَلْ أَنتُمْ قَوْمٌ مُّسْرِفُونَ}[الأعراف:80-81]
على الذين ينتقدون من يدافع عن حرية التعبير ان يقرأوا الرواية اولا فان وجدوا فيها ما يشجع او يساهم في تبديل الفطرة او افساد الاخلاق فلهم كامل الحق في انتقادها وحتى المطالبة عبر قنوات القانون بسحبها او حتى معاقبة صاحبها ان اثبتوا انها تخرق القانون ..هذا هو الطبيعي اما الحكم على اي عمل من عنوانه والانطلاق مباشرة للتحامل والتهجم والتهديد والارهاب اللفظي فهذا عيب كبير
ياسي الباحث، هذه بلاد أمارة المؤمتين، فيها الذكور يتزوجون بالإناث والإناث تتزوجن مع الذكور، بمعنى طبيعة الخلق والمخلوقات كما خلقها الخالق أول مرة. فيمكن لك يامناصر المثلية أن تهدي الرواية لولدك ولإبتنك وتشجعهما على التعرف على المثلية، ويتزوج إبنك رجلا وتتزوج إبنتك أنثى، وكل عام تحجون جميعا كعائلة مثلية إلى سان فرانسيسكو عاصمة الشواذ والمثلية للتبرك والتعرف على الجديد والمستجدات، ياقوم لوط الجدد.
هاد السيد يتدخل في كل شيء له راي في المسيد وما عاناه فيه هل هناك ماضي وله حنين معه وللدفاع عنه ام مجرد تدخل من اجل الفتنة ادا سمحت بالكتاب وزارة تنتمي الى حكومة لبلد مسلم لا تقبل منها .ولما يكون شخصا يريد دلك في بيته فهو حر في بيته وليس مع الجيران او دولة اما عن الانترنيت وووو كل له رايه واختياره المهم لا تاتي من عندنا.وكما يقال كل مع من يحب
كثيرون هم من يلقبون بالباحثين!!
الباحث عن مخرج!!
الباحث عن هوية!!
الباحث عن لقمة العيش!!
اما العلماء فذاك موضوع آخر ، المعدن النفيس، شعارهم لا نفاق و لا استبدال ….
سوا ذلك فاستبدال!!
اقرا أحدنا يوما رايا او نصا دون تفكير و لا تطفل للعروي او الجابري؟!
خالينا من بنادم كيتلاح!!
انت باحث في العلوم الإسلامية ام باحث في الجهالات الشيطانية.
.. أباسم الحرية تريدون التطبيع مع سلوكيات تتعارض مع الطبيعة؟! أتريدون إفساد الأذواق و تمييع الأخلاق
باسم الحرية ؟؟