2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

آشكاين/عبد الله الغول
تعرض شاب عشريني للمُطاردة و الضرب بسبب ارتدائه ملابِسَ نسائية، أمس الأحد 05 يونيو الجاري بمنطقة العروي ضواحي الناظور، وذلك بعد محاصرته من قبل عشرات المواطنين الذين تجمهروا حوله وطاردوه الى حين محاصرته في أحد الأزقة.
وحسب مصادر محلية، ففور إخطار السلطات بالأمر، تدخَّـل باشا المدينة وأعوان السلطة وعناصر الشرطة والقوات المساعدة، حيث قاموا بإخراجه بصعوبة بالغة من وسط الجموع الغفيرة الغاضبة، التي هاجمت كذلك سيارة الأمن التي أقلَّـت الشاب.
ويُظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل، شابّاً بملابس نسائية ويغطي وجهه بوشاح، يتجول في الشارع العام، يفترض أنه ضحية الإعتداء الجماعي.
وعلمت “آشكاين” من مصادر متطابقة، أن الشاب، ينحدر من مدينة الدار البيضاء ويحمل الجنسية الفرنسية، وكان ينتظر موعد سفره عبر مطار العروي حسب تصريحاته للشُّــرطة.
وأصيب الضحية بجروحٍ على مستوى الوجه و بمختلف أنحاء جسمه، فيما عُلِم أن السلطات الأمنية فتحت تحقيقا في النازلة بتعليمات من النيابة العامة من أجل تحديد ملابسات القضية، حيث تم توقيف عددٍ من الأشخاص الذين اعتدوا على الشاب و هاجموا سيارة الشرطة.
بن كيران الوزير الأول السابق و رئيس حزب العدالة و التنمية مازال في خطبه يشجع و يحرض المغاربة على محاربة المثليين و العلاقات الجنسية للبالغين الغير المتزوجين
تصرفات البدو، دايرين فحال دوك لفيران،
مجموعة تافهة لا هدف لها و بدون وهي ولا اخلاق،
الدواعش بدون اطار،
خاص الدولة تعامل بحزم مع هاد التصرفات ديال الجهلاء والا فامن و صورة البلد تتلطخ
سلوكات مثل هذه تعكس عمق التخلف المجتمعي في المغرب.
على المواطنين المغاربة الحذر ثم الحذر من المحاولات المتكررة للحكومة العالمية إدخال المثلية إلى المغرب والتعريف بها في البلاد ولو عن طريق الحوادث والجرائم المتكررة وغيرها، حتى تصبح أمرا مألوفا في المجتمع بفعل تكرار سماعها، ويتقبله المجتمع رغما عنه، وبعد ذلك تشرع لها قوانين الحماية والتنظيم… كما تم بالفعل في الدول الغربية أولا.
اعتقد ان هذا الشخص لم يقم بهذا التصرف من تلقاء نفسه وإن كان هذا لا يعني انه غير مخنث ومتشبه بالمراة, لانه يعلم ان المجتمع المغربي يرفض فرضا قاطعا مثل هذه الظواهر الغريبة والمخلة بالاخلاق والادب, وهو ممنوع قانونيا كذلك, ومع ذلك فهو يابى إلا أن يخرج إلى الشارع مرتديا لباس النساء ومتبخترا تبختر المومسات, فالهدف هو احداث ضجة كالعادة يتبعها جدال داخلي وخارجي ثم تدخل المنظمات والجمعيات الدولية للتنديد من جهة, ولدفع المغرب إلى تغيير القوانين والاعراف بما يتماشى واهواء الغرب, خاصة وان المغرب عبر عن استسلامه غير ممرة في مثل هذه القضايا.
منذ الزمان الغابر يعيش في المجتمعات اناس يختلفون عن الاغلبية اي الشواذ،،وهم نتاج المجتمع..لهذا ان شرع اليد خارج عن الشريعة وعن القانون…لان القضاء هو من سيحدد هل هو مذنب ام لا…. وليس بافعال الغوغاء الجهلة تنظم المجتمعات…