2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أوجار وبنعبد الله لن يحضرا ندوة عيوش حول الحريات الفردية

أثارت ندوة دولية حول الحريات الفردية جدلا كبيرا على مواقع التواصل الإجتماعي، بعد أن أعلن نور الدين عيوش رئيس “مجموعة الديمقراطية والحريات”، تنظيمها في يومية 22 و23 يونيو الجاري، كما خرج كل من وزير العدل محمد أوجار، ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، ومؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود بالدار البيضاء عن صمتهم إزاء الموضوع.
ووفقا لبرنامج الندوة، فقد أعلنت مجموعة الديمقراطية والحريات، التي يرأسها عيوش، أن وزير العدل محمد أوجار، ونبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، سيفتتحان الندوة الدولية حول موضوع “الحريات الفردية في ظل دولة الحق والقانون”، المرتقبة، يوم الجمعة المقبل.
ووفقا لبرنامج الندوة الدولية، فإنه ينتظر أن يحضرها باحثون من مختلف الدول العربية، بالإضافة إلى شهادات حية لمنتمين إلى أقليات دينية في المغرب، منهم بهائيون، ومسيحيون، وشيعة.
من جانبه، أكد مصدر مقرب من محمد أوجار وزير العدل، لـ”أشكاين”، أن هذا الأخير لا علم له بهذه الندوة ولم توجه له أية دعوة من أجل حضورها، كما استغرب من الأنباء التي راجت حول حضوره في افتتاح هذه الندوة، مشددا على أنه لن يحضرها.
مصدر مقرب آخر من نبيل بنعبد الله، الذي يتواجد حاليا بروسيا، أكد أيضا على أنه لن يحضر هذه الندوة المثيرة للجدل.
من جهتها، أعلنت مؤسسة الملك عبد العزيز آل سعود للدراسات الإسلامية، والعلوم الإنسانية بالدار البيضاء، أنه خلافا لما تناقلته بعض المواقع الاخبارية بخصوص تنظيم “مجمجوعة الديقمراطية والحريات”، لندوة تحت عنوان “الحريات الفردية في ظل دول الحق والقانون”، فإن إدارة المؤسسة لم ترخص للجمعية المذكورة بتنظيم تلك الندوة في مقرها.
وعليه، تردف المؤسسة ضمن بلاغ توصلت “آشكاين” بنسخة منه، أن كل خبر يقحم اسم المؤسسة في موضوع الندوة المذكرة، يعد خبرا زائفا ولا أساس له من الصحة.