2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
منيب: ماذا بعد المونديال..؟ فمن يحتقر الشعب يصير حقيرا

قالت الأمينة العامة لـ”الحزب الاشتراكي الموحد”، نبيلة منيب “اذا بعد العيد؟؟؟ المونديال وماذا بعد؟ أين هو الإصلاح أين هي الحقوق؟” معتبرة ” أن من يحتقر الشعب يصير حقيرا، وأن السكوت عن الظلم هو ظلم في حد ذاته، في حق هذا الشعب”.
وأضافت منيب أن “الشعب يئن تحت وطأة الظلم والتقشف المفروض عليه، و النخب التي خيّبت كل الآمال تراكم الريع: ريع المراكز و المناصب، ريع سياسي و اقتصادي وإعلامي و تقاعد غير مستحق لمن لا يعي معنا للمسؤولية”، مضيفة “ونفس الوجوه التي ملّها الشعب و التي تورّط أغلبها في فضائح شتى هي من لازالت تمثل البلاد “، معتبرة أن “الأزمة لا يحلّها من كان سببا فيها”، متسائلة ماذا عسانا أن ننتظر من هؤلاء؟”
وأكد منيب في تدوينة لها، على أنه “يجب التعبير عن غضبنا ونقذنا للأوضاع المتأزمة والمأساوية، وأن نقول بصوت مرتفع بأن ساعة التغيير والتحرر لصيانة كرامة المغاربة قد دقّت”.
وترى منيب في تدوينتها “أن التصرّف المقرف للنخب الانتهازية والتي تفتقد للأخلاق، وغالبا حتى للقدرات القيمية والمعرفية والثقافية وللحس التضامني والإنساني، يجب أن يوضع له حدّ.
وشددت ذات المسؤولة الحزبية على أنه “غير مقبول وأنه أساس تهديد السلم الاجتماعي و ضرب عرض الحائط حلم بناء دولة الحق والقانون، وأنه يسرق حلم الشباب الذي انسدّ الأفق أمامه وهو يشاهد تفاقم الفوارق المجالية والاجتماعية، وخراب بيئته ومجاله الطبيعي، وتبذير ثرواته الطبيعية، وغياب أي توزيع عادل للثروات، و يرى جامعاته مصنّفة في أسفل الترتيبات، وأطفاله تخرّب عقولهم بجهل مؤسس، وفراغ ثقافي، وتحقير للإبداع، وتغييب للعقل، ويرى حملة الشواهد ينضافون إلى قائمة المعطلين، ويرى مسؤولين أصمّوا الأذان أمام الحراك الشعبي والاحتجاجات الاجتماعية وأمام المقاطعون، و يسارعون لمراكمة الريع و الامتيازات و يستبيحون ضرب الحقوق و الحريّات أملين أن الموجة ستخفت مع الوقت و أنها ستكون سحابة عابرة”.