لماذا وإلى أين ؟

بنشماس: سأعتذر علانية إذا ثبت أن البَّام استغل المقاطعة

عبر حكيم بنشماس، الأمين العام لحزب الصالة والمعاصرة، عن تمنيه أن “تستمر حكومة سعد الدين العثماني إلى أن تكمل ولايتها التشريعية، حتى لا يتحول عدم استمرارها إلى مشجب تعلق عليه فشلها وذريعة لتصدير عجزها المزمن وإلصاقه بجهات خارجية عنها كما عهدتنا بذلك في أكثر من مناسبة”.

“البيجدي” حزب وطني أم ديني

ونفى بنشماس، أن تكون  مهمة “البام” فقط مواجهة حزب العدالة والتنمية، قائلا: “قطعاً، لا يمكن اختزال مهمة الحزب على هذا النحو فقط”، مردفا  “هناك الكثير من محترفي الوقوف عند “ويل للمصلين”، إن مهمتنا هي إنتاج بدائل للخطاب الشعبوي التيئيسي والتسفيهي وترجمة هذا الخطاب إلى مشاريع وبرامج عملية وأفعال ملموسة”.

وتابع امين عام “البام”، في حوار له مع موقع “عرب بوست”، “لا أفهم لماذا قياديو حزب العدالة والتنمية منزعجون من تصريحاتي”، معتبرا أن عليهم أن “يوضحوا بدون لف أو دوران: هل هم حزب وطني يقود حكومة المملكة المغربية أم حزب الإسلام السياسي؟ هل يجب في كل مرة أن نذكر أن دستور البلد وقوانينه تمنع تأسيس الأحزاب على أساس ديني؟ هل يجب أن نذكر أن الدين الإسلامي هو  ” المشترك” بيننا جميعاً؟ هل في كل مرة يجب أن نذكر بالمكسب الحضاري الثمين الذي حققه المغاربة على مدى قرون ممتدة والمتمثل في “إمارة المؤمنين” التي من وظائفها حراسة وحماية الأمن الروحي للمغاربة؟”.

المقاطعة والبام

واجاب بنشماس، على سؤال محاوره، حول اتهام حزبه بمحاولة استغلال حملة المقاطعة لبعض المنتوجات من أجل تصفية حسابات مع خصومه السياسيين، قائلا: “حبذا لو ساق من يتهمنا بعضاً من تجليات هذا الاستغلال بغرض تصفية الحسابات”، مسترسلا: “نحن حزب مسؤول نمارس المعارضة البناءة بشكل مسؤول وغير محتاجين إلى القيام بذلك وراء الأقنعة، لدينا ما يكفي من الجرأة الأخلاقية والسياسية لتقديم نقد ذاتي علني وحتى اعتذار علني في حالة ثبت ما تقول”.

وزاد رئيس مجلس المستشارين،”أؤكد أن لدينا ما يكفي من الجرأة للمواجهة المكشوفة لكل الطروحات والممارسات التي من شأنها تقويض مكتسبات الشعب المغربي أو التراجع عن اختياراته، فضلاً على أنه لسنا من هواة التوظيف الحزبي الضيق ولا الركوب على المطالب المشروعة لفئات عريضة وواسعة من مجتمعنا لتحقيق مآرب سياسية بئيسة”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x