2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مواجهات عنيفة عرفتهامدينة الناظور نهاية الأسبوع المنصرم، أصيب خلالها حوالي 100 عنصر من القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة، بعد اشتباكهم مع عدد كبير من المهاجرين، قدرته صحيفة “El Faro” الإسبانية، بحوالي 700 مهاجر أغلبهم من بوركينافاسو والسينغال والسودان، وذلك حوالي الساعة الخامسة من صباح السبت الماضي، في غابة “كوروكو” التابعة ترابيا لجماعة “بني بويفرور” بالناظور، على الحدود مع مليلية المحتلة.
وحسب ما أوردته، الجمعية المغربية لحقوق الإنسان-فرع الناظور، فإن تشكيلات من الدرك والشرطة والقوات المساعدة، قد قامت بمنع مئات المهاجرين من الاقتراب من غابة “كورك” في ما يبدو أنها كانت محاولة أخرى لاقتحام سياجات مليلية الحدودية.
وأوردت الجمعية على صفحتها الرسمية بفيسبوك، أن “مجموعات كبيرة من المهاجري المذكورين ينحدرون من السودان و دول جنوب الصحراء ويعيشون بمخيمات “بالخميس اقديم” و “افرا” و “بقويا”، دخلوا في معركة مع القوات العمومية و استعملوا فيها سيوفا و عصي و حجارة مما أدى إلى إصابة عدد كبير من أفراد القوات العمومية و المهاجرين أيضا”.
ومن جهة أخرى استبعدت وكالة الأنباء الإسبانية “EFE”، حسب ما نقلته صحيفة “El Faro”، وقوع إصابات في صفوف المهاجرين الذين جرى توقيف عدد منهم، فيما نقلت عن إفادات من وصفتهم “بشهود عيان ومصادر محلية وجمعيات”، أنه جرى نقل المصابين إلى المستشفى الإقليمي الحسني لتلقي العلاجات الضرورية.
وكشفت “EFE” انطلاقا من مصادر وصفتها “بالمقربة من الدوائر الأمنية”، أن بعض الموقوفين على خلفية هذه الأحداث اعترفوا بالاتفاق على التجمع بالنقطة سالفة الذكر بهدف تنفيذ اقتحام لسياج مليلية المحتلة، مستعملين أسلحة بيضاء، من قبيل المناجل والسيوف.
التعامل بهذه الطريقة والتساهل مع هؤلاء سيدفع المغاربة ثمنه غاليا فهؤلاء اصبحو يشكلون عصابات خطيرة في معظم المدن المغربية بل اصبحت احياء تحت رحمتهم.