2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انخفض سعر صرف الأورو إلى مستوى مكافئ لسعر صرف الدولار، اليوم الثلاثاء 12 يوليوز الجاري، وذلك للمرة الأولى في نحو 20 عاما.
هذا الأمر يرجح أن له تداعيات على الإقتصاد المغربي، الذي من شأنه أن يتأثر عقب هذا المستجد الذي سيغير من موازين قوى العملات في العالم.
وفي هذا الصدد، أكد المحلل الإقتصادي، عمر الكتاني أن الإقتصاد المغربي سيتأثر بشكل كبير بسبب تكافؤ العملتين اليورو و الدولار لعدة اعتبارات.
وأوضح الكتاني في تصريح لـ “آشكاين” أن جميع التجارة الأساسية للمملكة تعتمد على الدولار، ما يعني أن وارداتنا سيتم تأديتها بكلفة عالية مقارنة بالسابق.
وأضاف المحلل الإقتصادي أن غلاء الأسعار بسبب أن نسبة واردات المغرب أكثر من صادراته، وهو ما يزيد من تأزيم الوضعية التي يتحمل المواطنون جزءاً كبيرا منها.
و سجل المتحدث أن الأمر يحدث في ظل عجز ميزانية المغرب يصل 50 في المائة، مضيفا كما أن تعويم الدرهم فيه خطورة وسيتأثر سلبيا بدوره.
وشدد على أن تدخلات البنك المركزي المغربي من أجل المحافظة على قيمة الدرهم ستضعف هي الأخرى، في ظل هذه السياقات.
وحمل الكتاني المسؤولية للحكومة التي تحاول، بحسبه، أن تنسي المواطن بأن هناك أزمة، مشددا على أنه حان الوقت لأن نصوم وأن تتبع الحكومة سياسة التقشف.
وعن أسباب تكافؤ سعر الأورو و الدولار، قال المحلل الإقتصادي إنه راجع لانخفاض الإستثمارات في أوروبا، نظرا لأن دول الإتحاد الأوروبي أصبحت تعاني من نسبة تضخم أكبر من أمريكا، و بالتالي فإن المستثمرين يهربون صوب الدولار.
كما أن اقتصاد دول أوروبا، يردف الكتاني، أضعف من الإقتصاد الأمريكي، خاصة في ظل خوضها حربا بالوكالة ضد روسيا في أوكرانيا، مسترسلا “كما أن سعر فائدة الدولار ارتفعت فيما سعر الأورو في انخفاض.
واين هي مداخيل المعادن (الفوسفاط و االذهب و و و) ومداخيل الصادرات. ألم ترتفع هي بدورها؟