لماذا وإلى أين ؟

تمويل “موازين” وتوزيع الثروة يجر الأعرج والداودي للمساءلة

كلما إقترب الموعد السنوي لمهرجان موازين إيقاعات العالم، إلا وإنطلقت، بشبكات التواصل الإجتماعي، الحملات الداعية إلى توقيف أو مقاطعة هذا المهرجان الموسيقي، بمبرر أن الأموال التي ترصد له يمكن إنفاقها في مجالات أكثر أهمية وإنتاجية، في هذا الصدد توجّه النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، سليمان حوليش، بتساؤلٍ شفوي آنيّ، لوزير الثقافة والإتصال، محمد الأعرج، حول حقيقة الدعم الموجه لمهرجان “موازين” في نسخته 17.

وقال حوليش، الذي يشغل كذلك منصب رئيس المجلس الجماعي لمدينة الناظور، في ذات السؤال الشفوي، الذي تتوفر على نسخة منه، متسائلا: “على حقيقة الدعم الموجه لمهرجان “موازين” في نسخته الحالية خلال السنة الجارية 2018 ؟”.

وفي سياق متصل، اشار برلماني “حزب الجرار” أن ” تقارير برنامج الأمم المتحدة للتنمية، صنفت المغرب، ضمن قائمة الدول المذيّلة للترتيب العالمي”، مؤكدا تدني المؤشرات المركبة التي تعتمدها الأمم المتحدة لقياس التنمية البشرية، من قبيل تدني مستوى التعليم ببلادنا، وضعف الدخل الفردي وكيفية توزيع الثروة”.

وتابع حوليش، مسائلا لحسن الداودي، وزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة،  عن التدابير والإجراأت المتخذة لضمان توزيع عادل للثروة ببلادنا؟”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x