2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

مسلسل الحرائق بجهة الشمال لم ينته بعد، وفرق الإطفاء لازالت متأهبة، هذه المرة حريق مهول شبّ مساء أمس الأربعاء، بغابة “سيدي المعطي” بقرية الزميج ضواحي طنجة، تطلب تدخلا عاجلا مخافة انتشاره نظرا لكثافة الغطاء النباتي بالمنطقة المذكورة.
وحسب مصادر الموقع، فقد تمكنت فرق الإطفاء المكونة من تلاوين مختلفة من المتدخلين، إلى حدود كتابة هاته الأسطر، من تحويط الحريق و منع انتشاره.
وأوردت ذات المصادر، أن فرق الإطفاء المشكلة من الوقاية المدنية والدرك الملكي والسلطات المحلية والقوات المسلحة الملكية، إلى جانب عدد من المتطوعين، سارعوا فور أخذهم علما بالحريق، إلى عين المكان من أجل إطفاءه.
وتجدر الإشارة، إلى أن المدير الجهوي للمياه والغابات بالريف، سعيد بنجيرة، أعلن أمس الأربعاء، عن التمكن من تحويط آخر الحرائق النشطة التي اندلعت بغابة “بني يسف آل سريف” على مستوى إقليم العرائش بـ “صفة نهائية”.
وكانت جهة طنجة تطوان الحسيمة؛ قد عرفت خلال الأيام الماضية اندلاع عددٍ كبير من حرائق الغابات، همت على الخصوص غابة بني إيدر بجبل الحبيب بإقليم تطوان، و غابة عشاشة بإقليم شفشاون، وغابة أمزيز بإقليم وزان، و غابة ساحل المنزلة بإقليم العرائش.
لماذا هذه الحرائق تركزت بنسبة 95 % بالشمال طنجة شفشاون تطوان … ؟ ولماذا إندلعت في فترة واحدة وبشكل متتالي ؟ الجواب الذي لا تريد الدولة من الشعب معرفته وهو أن كل هذه الحرائق هذه السنة هي بفعل فاعل ، والفاعل هو المهاجرين الأفارقة الذين بدأوا ينتقمون من المغرب نتيجة منعهم من دخول مليلية وسبتة ، ونتيجة أيضا تشديد الخناق عليهم اتجاه هجرتهم لإسبانيا . إذن نحن أمام مافيا خطيرة يجب الضرب بيد من حديد على كل من تورط من بعيد أو من قريب في هذه الحرائق .
منذ اندلاع الحرائق في العرائش والقصر الكبير وتازة وتطوان والشاون كتبت تعليقا مع الاسف لم يعره احد اي اهمية وقلت انا سني اليوم قارب الثمانين ويا ماعشنا موجات حرارة وياما وقعت حرائق لكن ان تحدث الحرائق بهذه الطريقة فان الامر يدعو الى الشك وهنا بنيت فرضية فعل فاعل واليوم نقرأ انه تم ضبط بعض الاشخاص تسببوافي حريق في الجنوب الشرقي لهذا اعود واقول على السلطات ان تتحمل مسؤوليتها وتخصيص مراقبة دقيقة للغابات وتبحث جيدا عن اسباب الحرائق الت اخمدت والحمدلله وكل من تبت انه تورط في اضرام النار يجب معاقبته حرقا ولاداعي لتدخل الذين يستعملون القوانين للدفاع عن المجرمين .احراق الغابة جريمة في حق الانسان والبيئة والحيوان لذلك يجب قتل من تعمد هذا الفعل الاجرامي.