لماذا وإلى أين ؟

أفتاتي: مهرجان موازين مصيره مزبلة التاريخ

قال عبد العزيز أفتاتي، القيادي والبرلماني السابق عن حزب العدالة والتنمية، إن “مهرجان موازين لا يمكنه أن يستمر، ومصيره مزبلة التاريخ”، مضيفا أن “الذين وراء موازين يتصورن أنهم قادرون على أن يقرروا مكان المغاربة، بما في ذلك أذواقهم الفنية، وأنهم يستطيعون أن يفرضوا على الفقراء أن “يقصروا” مع المترفين”.

وأجاب أفتاتي، على سؤال “آشكاين” حول السبب الذي يمنع “البيجيدي”، بإعتباره حزبا يقود الحكومة، من وقف “موازين” أو التخفيض من ميزانيته، ما دامت مواقف أغلب قياداته مناهضة لتنظيم هذا المهرجان، قائلا: “هذا يمكن القيام به في الظروف العادية عندما نكون في دولة المؤسسات والقانون”، مستدركا “لكن عندما تكون جماعة هامان المترفين، ومافيا الرأسمال الكبير، في وضعية الهيمنة على المجتمع ومؤسساته وعلى مجال المال والأعمال، يصعب أن توقف موازين وغيره، بإجراءات ومساطر قانونية”، وفق تعبيره.

ووصف المتحدث، في ذات التصريح الصحافي، المبررات التي يقدمها المدافعون على إستمرارية تنظيم موازين، بـ”الخزعبلات”، مردفا “يمكن الوصول للحضارة إذا أصبح أبناؤنا يدرسون كما يدرس أبناء المترفين، في المدارس والجامعات”، وزاد “الحضارة الثقافة هي أن يدرس أبناؤنا حتى شهر يوليوز وليس أن يتم تسريحهم في شهر أبريل”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x