2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

وجه الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول إعادة تأهيل المحطة الطرقية لأكادير، وحالة “الهشاشة” التي أصبحت تمثلها داخل البنية التحتية للمدينة.
وقال البرلماني عن نفس الفريق، جمال الديواني، في سؤال كتابي وجه إلى لفتيت، إن ” المحطة الطرقية لمدينة أكادير إحدى صور هشاشة البنيات التحتية لمثل هذه المرافق التي تعتبر واجهة المدينة على عدة مستويات”.
وأكد الديواني في سؤاله على أن المحطة المذكورة “تنعدم فيها شروط الصحة والسلامة المفروض توفرها بالمحطات الطرقية من الجيل الجديد التي تعرف إقبالا كبيرا من طرف غالبية المواطنات والمواطنين؛ الذين يجدون أنفسهم أمام مشاكل تنظيمية وفوضى في التسيير اليومي لهذا المرفق الحيوي الهام”.
وسأل المتحدث نفسه وزير الداخلية عن “التدابير المزمع اتخاذها لتحسين وضعية المحطة الطرقية سالفة الذكر، وعن المبادرات المتعلقة بإصلاحها ومراقبتها في أقرب وقت ممكن، وذلك في إطار برنامج التأهيل الحضري لمدينة أكادير 2024-2020”.
اعتقد وانا المواطن البسيط ان الحل النهائي لمشكل المحطات هو ان تلزم وزارة النقل ارباب الحافلات، اي شركات النقل بان تنشأ محطاتها الخاصة في حي يمكن تسميته حي المحطات ويكون في ضواحي المدن او في حزامها وتلزمهم بنموذج حديث متطور يلائم زمن التقنيات الرقمية الخ .لماذا هذا الحل افضل؟لانه سيدخل في تنافسية الشركات على مستوى خدماتها .ولن يبقى على الدولة سوى ضمان الامن في هذا الحي وربطه بباقي الاحياء بشتى وسائل النقل المختلفة لضمان انسيابية حركة المسافرين وتسهيل تنقلهم .واي شركة لا تلتزم بالحد الادنى من المعايير في محطتها تمنع حافلاتها من الحركة وتسجن في ذات المحطة الى ان تستجيب لمعايير النظافة والسلامةوراحة المسافر .هكذا اتصور حل هذه المعظلة