2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تفاعل حزب “الأصالة و المعاصرة” مع الحملة الإفتراضية التي ينخرط فيها مئات الآلاف من المغاربة، المؤطرة بهاشتاغ ثلاثي 7# دراهم مازوط#8 دراهم لصانص#إرحل أخنوش، واصفا غياه بالتعبيرات المجتمعية حول الوضعية الإقتصادية.
وعكس المنتظر من أحد أطراف الأغلبية الحكومية في مثل هذه الحالات، عبر “البام”، من خلال بلاغ صادر عن مكتبه السياسي، عن تفاعله مع هذه “التعبيرات المجتمعية المختلفة”، مؤكدا أنها “عبّرت بشكل حضاري عن تضررها من ارتفاع الأسعار”.
و بعد مناقشته لهذه الحملة، قرر المكتب السياسي لـ”الجرار” دعوة “قيادة الأغلبية الحكومية للإجتماع بشكل عاجل لتدارس الصعوبات التي تعرفها القدرة الشرائية”، مشيرا أن هيئته التنفيذية ناقشت “تقريرا أوليا قدمته لجنة اليقظة الإقتصادية بالمكتب السياسي، تضمن الإشارة إلى مختلف جوانب الصعوبات التي يعرفها الوضع الإقتصادي و الإجتماعي الوطني، واطلاعا على بعض الإقتراحات العملية للتخفيف من حدة الأزمة”.
بمنطق التكافل والتضامن بين مكونات الحكومة، وانطلاقا من تحمل الأطراف المشكلة للحكومة مسؤليتها السياسية فيما ينتج عن القرارات الحكومية من آثار، إيجابية أو سلبية، يتضح أن “البام” بموقفه هذا، يحاول التنصل من مسؤوليته الحكومية، وتحميل الحزب القائد للحكومة تبعات ما نجم عن سياستها من أزمات اقتصادية أثرت سلبا على القدرة الشرائية للمغاربة.
وعلى منوال المثل القائل “ياكلو مع الذيب ويبكيو مع السارح”، هل يحاول قادة البام استثمار حملة المغاربة لخفض الأسعار من أجل كسب بعض النقاط الإنتخابية؟
لا نقاش بأن الغالبية الساحقة من الشعب المغربي وخاصة الفءات الإجتماعية الفقيرة والمحدودة الدخل والطبقة المتوسطة (أكثر من 95٪ من ساكنة المغرب) تعاني وتكابد بشكل حاد من أزمة ارتفاع الأسعار في المحروقات وكل المواد الأساسية وغير الأساسية، وهناك حالة تضخم تتفاقم تداعياتها على المواطن المغربي ، هذا هو الواقع المؤسف!!!! لكن شخصنة الأزمة وربطها بشخص رئيس الحكومة او لحزب معين أو بتحالف الحكومة هو تجني وشعبوية بغيضة وهدامة ومفتقدة للموضوعية والعقلانية والمنطق، الاشكال يتعلق بأزمة بنية واستراتيجية دولة عراه وكرسه سياق جيوسياسي فرضه صراع االقوى الدولية الفاعلة على باقي دول العالم الثالث والرابع.
حزب الجرار يطبق مقولة المنافقين : “قلوبنا مع علي و سيوفنا مع معاوية”. إذا كنتم حقا مع المواطن المقهور،فقدموا استقالتكم من الحكومة . إذاك ستكون قلوبكم و سيوفكم مع المواطنين.ما عدا ذلك سيزداد المواطن نفورا .
من يساند الشعب يبقى دائما بجانبه ،أما الحرباء فالكل يعرفها كما الركوب على الأمواج
انا مريض ، إذن انا مشارك في الحملة :
#7dh_Gazoil
#8dh_Essence
#Dégage_Akhannouch
جاوبنا اوزير العدل: وهل قام الكيان الصهيونى على العدل حتى يكون له وزيرًا للعدل ؟
والله ما يكذبو علينا…مجرد توزيع الأدوار فيما بينهم…
وصلهم الصهد…
واخيرا سبحتمعون ياخدون صورا واقامة حفل شاي وبلاغ بارد .
لكن ليست هناك نتيجة ايجابية بل مسرحية محبوكة . ذر للرماد في اعين الغير وتكريس مقولة كم من اشياء قضيناها بتركها.و لايمكن لهم ان يتنصلوا من النسؤولية لانهم راكبون في نفس الحافلة وحوادث السير كثيرة .