2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
“آية الله” بايتاس يفرضُ الرّقــابة على لباس الموظفات

يبدو أن الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان ــ الناطق الرسمي باسم الحكومة؛ مصطفى بايتاس، يسعى لتنزيل أحكام و تعليمات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمملكة السعودية على الموظفين والموظفات في الإدارة العمومية بالمملكة المغربية.
مناسبة هذا الكلام، محاولة الوزير الذي أثبت فشله في مهمته داخل الحكومة؛ الحجر على حرية الموظفات والموظفين في الوزارة وفرض “اللباس المحترم” حسب معايير بايتاس داخل الإدارة العمومية، حيث اعتبر الوزير أن الموظفات والموظفين يحضرون إلى مقرات عملهم بلباس لا يتلاءم مع المرفق العمومي بحسب معاييره الخاصة.
ووصف بايتاس لباس الموظفات والموظفين بالوزارة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالعلاقات مع البرلمان بالسلوك “غير المقبول” والذي “لا يعكس ما يجب أن يكون عليه هندام ممثل المرفق العمومي”، في محاولة من بايتاس للهروب من الضعف التواصلي للحكومة و فشله في إقناع المواطنين بالعمل الذي يقوم به الوزراء لتجاوز الأزمة التي خلفتها الجائحة، واكتفى بـ”الحكرة” على الموظفين.
وعوض أن يطرح الوزير مبادرات للتكوين المستمر بالنسبة للموظفين من أجل تأهيل قدراتهم بهدف تأطير الوزراء المبتدئين أمثاله في التواصل، حشر أنفه في ملابسهم. وحتى إن رأى بايتاس أن الهندام هام فهناك ما يهم المواطنين المغاربة أكثر، ويتعلق أساسا بالتواصل الفعال معهم في جميع القضايا التي تشغل بالهم عوض اتباع سياسة النعامة في التواصل معهم و مع وسائل الإعلام.
من خلال ما سبق، يظهر أن الوزير الذي وضعه أخنوش على رأس الجهاز المكلف بالتواصل مع البرلمانيين و مع المواطنين يتجاهل أولويات مهمته، ويتفرغ إلى هوامش الأمور، و يبدو أن بنكيران الذي قال “خاص بايتاس يرجع للإبتدائي باش يتعلم الأرقام” كان على حق، فليست الأرقام وحدها الذي أظهر فيها بايتاس عجزه، بل عدد من الأمور، حتى أصبح يعرف بـ”الوزير الفاشل”.
المواطن لايهمه لباس الموظف،بل يهمه بالدرجة الاولى قضاء أغراضه في ظروف جيدة، وحين يعجز وزير على معالجة جوهر أعطاب الإدارة يتجه للتفاهات ،اللباس مسألة اختيار ولا يمكن فرض الأذواق على الناس لإخفاء العجز.
الكفاءة في التسيير موجودة في العقل ماشي في اللباس. والقطاع اللي فيه مشكل ديال التسيير كتعرف بان اللي مسؤول عليه خاصو تكوين او استقالة.
لكل حكومة ( وزير اعجوبة) وفايتاس هو الوزير الأعجوبة لحكومة المازوط .شخصية ضعيفة لا ترقى إلى مراتب المسؤولية والاستوزار.
رغم اختلافي معه في العديد من الأمور ،ولكن في الحالة هذه فهو على صواب ،بما اني كنت في الوظيفة العمومية أكثر من عقدين ترأست فيها مصلحة لمدة خمس عشر سنة خبرت خلالها دهاليز الإدارة العمومية،فان الغالبية العظمى من الموظفات لا يلبسن اللباس المحتشم بل البعض منهن إذا رأيتهن في لباسهن حسبت نفسك انك في ماخور وليس في إدارة عمومية،حيث تحرص بعضهن على السهر على كل انواع الزينة من مساحيق وعطر وملابس فاضحة كلما أرادت الذهاب إلى عملها ،مع أن المعني بالاطلاع على ذلك هو زوجها فقط
قد أتفق معه بالرغم من بعدي عن خطه الإيديلوجي لأن ما أصبحنا نراه في الإدارات المغربية خاصة هندام الموظفين يعبر عن التسيب وغياب الإنضباط وهي سلوكيات تمظهر الإستهطار بالإحترام الواجب للمواطن و القانون لذا على كل مسؤول التذكير في كل مناسبة بضرورة الإلتزام بهندام يليق بالإدارة و إلا فسنجد من يسمح لنفسه بالحضور إلى مقر العمل بقميص البحر أو نينجا!!!!!
مطالبة الوزير بايتاس الموظفين والموظفات بلباس محترم مطالبة مشروعة ، أما أن يكونوا أحرارا في لباسهم ، فذلك في منازلهم ، بغض النظر عما إذا كنا من مؤيدي سياسته أو معارضيها ، فالحق بجب أن يتبع مهما كان الداعي إليه
هذا شاب عندو عقلية عهد الديناصورات، الخلاصة السيد يعاني من الفراغ
كان من الاولى ات يهتم بمهمته التي له فيها زلات كثيرة وكبوات .اما الرقابة على لباس الموظفين .فهذا تطاول ولايوجد نص قانوني يفرض كذا او كذا .اتمنى ان تكون له لباقة في التواصل وان يبتعد عن الرقابة .اما ان يقوم بتصدير عجزه فهذا شيء اخر