2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قامت وزارة الداخلية بإجراء حركة إنتقالية في صفوف رجال السلطة تهم 1819 منهم، يمثلون 43 في المائة من مجموع أفراد هذه الهيئة العاملين بالإدارة الترابية.
وأوضح بلاغ لوزارة الداخلية أنه قد تم الإعداد لهذه الحركة من خلال تطبيق نظام المواكبة والتقييم الشامل ب 360 درجة، المبني على مقاربة أكثر تثمينا للموارد البشرية وأكثر موضوعية في تقييم المردودية، تجعل من المواطن محورا في تقييم الأداء.
الحركة الانتقالية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية عرفت ترقية العديد من رجال السلطة في مناصب المسؤولية، كما عرفت أيضا تنقيلات تأديبية لبعضهم الأخر من مناطق عملهم الحالية إلى أخرى نائية.
فحسب ما حصلت عليه “آشكاين”، من مصدر موثوق، فقد عرفت الحركة الانتقالية لوزارة الداخلية، تنقيلا تأديبيا لقائد القرية السياحية كابو نيكرو، بشمال المغرب إلى مدينة قلعة السراغنة.
كما تم تنقيل قائد جماعة أمسا الساحلية، ضواحي تطوان، إلى مدينة أسا الزاك بالصحراء الشرقية.
وفي ذات الحركة تم تنقيل باشا مدينة تطوان إلى مدينة خريبكة، فيما سيعوضه رجل سلطة قادم من وجدة، فيما تم تنقيل باشا مدينة مارتيل إلى عمالة آنفا بالدار البيضاء.
للإشارة أيضا أن اقليم أسا الزاك ليس من الصحراء الشرقية له حدود مع السمارة . طانطان. كلميم . طا. وموريتان . والجزاير منطقة حدودية واهلا وسهلا بهذا الرجل وبزوار هذا الاقليم وطبعا هذا مانفتخر به بمغربنا الحبيب
المغزب النافع والغير النافع. حتى لو كانت المنطقة ضعيفة نرسل لها قائدا دون المستوى ليضعفها أكتر
قلعة السراغنة من أحسن واجمل مناطق المغرب. لماذا يتم عنونة المقال بنفي قائد الى قلعة السراغنة هل هي بهذه البشاعة حتى ننعتها بالمنفى. قلعة السراغنة يحبها جميع أطر الادارة التربية الذين عملوا بها نظرا لطيبة أهلها وغنى أرضها. فالمرجو من الصحفي مراجعة أفكاره لان كل مناطق المغرب سواسية. نحن نحتاج لخدمة الوطن الحبيب من طنجة إلى لكويرة….