لماذا وإلى أين ؟

نجاة ثلاثة مغاربة من مُحاولة اغتيال بالرصاص في بسبتة

قدم ثلاثة شبان من أصول مغربية قاطنون بحي “برينسيبي ألفونسو” بسبتة، أول أمس، شكاية في المقر العام لشرطة سبتة الوطنية، بعد تعرضهم لمحاولة اغتيال بالرصاص، حينما كانوا يقودون سيارتهم حوالي الساعة 4:00 صباحًا على طول شارع Capitan Claudio Vázquez.

ووفقًا لقصة المشتكين الثلاثة، حسب “El Faro“، فقد كانوا جالسين في المقاعد الأمامية، وكذلك في المقعد الخلفي الأيمن، في سيارة يملكها أحد معارفهم، الذي لم يكن موجودًا وقت الحادث، وفي طريقهم إلى حي “لا رينا”، أدرك السائق ونبه رفاقه أن دراجة نارية كانت تقترب منهم، وعندما أدار رأسه رأى “على بعد بضعة سنتيمترات” سائق الدراجة “يحمل في يده سلاحا ناريا ويشير به إلى النافذة الخلفية للسيارة”، وبعد ذلك مباشرة ، “أطلق الشخص رصاصتين، أصابت إحداهما وسط النافذة الخلفية وخرجت من النافذة الأمامية، مما تسبب في تحطم الزجاج”، حيث أصابت بعض الشظايا وجه أحد المشتكين.

وتحدد الشكوى أن السلاح الذي استعمل في محاولة الاغتيال، “كسلاح ناري يدوي أسود اللون” وأنه استعمل من قبل شخص تعرفوا عليه على متن دراجة نارية بيضاء. وقد واصل المعتدي بعد إطلاقه النار، مطاردة السيارة حتى تمكن السائق من الهروب منه، مسرعًا نحو جسر “كويماديرو”.

وأفادت مصادر الصحيفة، أن الحادث يندرج في إطار اشتباكات بالأسلحة النارية في أحياء الأقليات المغربية بالمدينة المحتلة، انطلقت قبل شهور بين أعضاء شبكتين متنافستين بعد مقتل قاصر مغربي يبلغ من العمر 16 عامًا برصاصة في رأسه، على مستوى حي “برينسيبي ألفونسو”.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
19 أغسطس 2022 20:45

اروبا لا تحتاج المغرب إلا حين يكون التعاون الامني يهم حماية مواطنيها من الارهاب، او من الهجرة الغير منظمة، لكن حين يتعلق الامر بحماية امن الجالية المغربية. من تعسفات الامن و ما تمارسه سلطات هذه الدول على موطنين عزل من ظلم بدوافع عنصرية، فان التعاون الامني لا يصبح مهما وتكون كلمة هذه الدول ، وامنها هو الاعلى، ولا نقاش، فهل حان الوقت لرفع هذا الظلم عن جاليتنا، وفرض تعاون أمني على هذا المستوى، ام ستبقى دار لقمان على حالها.؟

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x