2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تجييش “لاماب” من أجل موازين.. هل هي بداية نجاح المقاطعة؟

ينطلق مهرجان “موازين” هذه السنة في ظرف خاص جدا، بعد حملة المقاطعة التي تبناها رواد مواقع التواصل الإجتماعي، عنوانها “خليه يغني بوحدو”، اعتراضاََ على الأوضاع العامة التي يسير بها المهرجان، والأجور الباهضة التي يتلقاها نجوم الحفلات، وهو ما استقبله المنظمون بحملة مضادة على بعض القنوات والمؤسسات الإعلامية، خصوصا بعد إطلاق حفل “البيفور” أو ما قبل موازين، الذي حشدت له إدارة المهرجان دعما إعلاميا ضخما، أخفى حقائق مثيرة عن طريقة التعامل مع الحفل القبلي لإنطلاق المهرجان.
ومن بين ما أثير بخصوص هذه الحملة الإعلامية المضادة للمقاطعة، والتي سَخرت فيها بعض القنوات الإعلامية كافة أطقمها من أجل تقديم أحسن صورة ممكنة عن حفل ما قبل موازين، من بينها وكالة المغرب العربي للأنباء التي بثت صورا تظهر عكس الواقع تماما حيث إلتقطت صورا لجماهير لم تتعدى مسافة بعدها عن المنصة عشرة أمتار، في حين بثت قنوات أخرى روبورطاجات مصورة مأخوذة بطريقة “الترافلين” لم يتعدى محورها حوالي 15 مترا حسب ما وقفت عليه “آشكاين” خلال الحفل.
ومن جهة أخرى، وفي الوقت الذي عرف الحفل انطلاقة فاشلة، خرجت العديد من الأصوات المحسوبة على التيار المدافع على المهرجان إلى تحويل نقاش مقاطعته من تظاهرة يرفضها المقاطعون إلى نقاش حول الفن وحرية الإبداع، وهو ما خلق شرخا كبيرا في صفوف النشطاء الذين رفضوا هذه المقاربة من خلال تفاعلاتهم، واعتبروا أن المقاطعة قد تزداد حدتها بعد هذه المستجدات.
ظهور تفاصيل جديدة خصوصا بعد دخول “الفيسبوك” على الخط كشريك أساسي للمهرجان من أجل الترويج له عالميا، بدا واضحا من خلال حذف التعاليق بطريقة “الفيلتر” ضد أي تفاعل سلبي في منشورات الصفحة الرسمية للمهرجان الشيئ الذي لم يثنِ النشطاء على رفع حدة النقاش حول مواصلة المقاطعة حتى قالوا إنهم سينزلون إلى المنصات يوم الجمعة من أجل حث الجمهور على عدم الحضور لحفلات هذا المهرجان.