2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

عُثر بحر الأسبوع المنصرم، على مهاجر مغربي مشنوقًا بغطاء سريره، في زنزاته التي يحتلها منذ يوم الثلاثاء الماضي في سجن “فيلانوبلا” بمدينة بلد الوليد بإسبانيا.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية إسبانية، فإن الهالك كان يدعى قيد حياته “عزيز أ. و.” البالغ من العمر 43 سنة، متهم بقتل زوجته (54 سنة) وحماته (78 سنة)، ورجل آخر من معارفه (72 سنة) في جريمة ثلاثية صدمت بلد الوليد.
وأفادت المصادر، أن الشرطة كانت قد توصلت بإشعار يوم السبت 13 غشت الجاري، حول نشوب حريق في منزل بشارع “مارك دي سانتيا” في مدينة بلد الوليد، حيث انتقلت عناصر الأمن على وجه السرعة، ليتم العثور على جثة رجل عليها أثار عنف، داخل المنزل. وقد تلقت الشرطة بعد ذلك إخبارية أخرى باحتراق منزل آخر في شارع “لناريس” بذات المدينة، عثر بداخله على جثتي سيدتين إحداهما مصابة بطعنات.
وأشارت المصادر، إلى أن الهالك، كان قد نفى مسؤوليته عن الأفعال المنسوبة إليه خلال إفادته أمام محكمة التحقيق 4 يوم الثلاثاء الماضي، وبعد إفادته، بمدة ساعة ونصف تقريبًا، طالبت النيابة العامة بإيداعه السجن المؤقت دون كفالة، وهو الخيار الذي أقرته المحكمة.