2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
الماغودي: يجب إبعاد حجي عن محيط المنتخب الوطني بشكل نهائي

قال المحلل الرياضي محمد الماغودي، إنه “لا يجب أن يبقى اللاعب الدولي السابق ومساعد المدرب مصطفى حجي في محيط المنتخب الوطني المغربي نهائيا”.
وأوضح الماغودي في تصريح لـ”آشكاين”، على أن “حجي هو الوحيد ضمن الطاقم التقني الذي يخلق التكثلات داخل النخبة الوطنية، رغم أن هناك محاولات من المدرب هيرفي رونار للتغلب على ذلك”.
وأشار الماغودي أيضا، “إلى أنها ليست المرة الأولى التي سُجلت على حجي مثل هذه الأمور فقد سبق له أن قام بنفس الشيء في عهد المدرب بادو الزاكي”.
وذكر المحلل والإعلامي الرياضي، “أن وسائل إعلام تحدثت عن وجود خلاف بين رونار وحجي خلال المونديال بسبب بعض الإخيارات، قبل أن تخرج وسائل إعلام أخرى تنفي وجود هذا الخلاف”، مضيفا في ذات الصدد “نحن لا نريد من وسائل إعلام أن ترد، بل نريد من حجي أن يخرج عن صمته ويوضح، أو ينفي أو يؤكد”.
وكان عميد الفريق المهدي بنعطية، قد خرج بتصريحات صحفية قوية، حيث قال “إن بعض الأشخاص القريبين منا، أداروا لنا ظهورهم بعد المباراة، أقولها وأكررها، أشخاص قريبون جدا من المنتخب، ظنوا أننا أصبحنا أطفالا مدللين، بعد تأهلنا للمونديال وقالوا إننا لا نستحق أن نكون هنا”، وأردف، “هناك من يظنون هذا، هؤلاء ليسوا من الصحفيين، بل أشخاص مقربين من الفريق، من المفروض ألا يتفوهوا بهذه الأقوال، ولكنهم فعلوا ذلك”.
وزاد مدافع نادي يوفنتوس الإيطالي، “نحن اللاعبون أردنا أن نري هؤلاء الأشخاص، وكل هؤلاء المهرجين، ما نحن قادرون على فعله، بأننا جيل يلعب بقلبه، نحن ربما لسنا الأفضل في العالم، لكننا نلعب بكثير من القلب، واليوم رأيتم ذلك”.
وسبق لمصادر مطلعة، أن أكدت لـ”آشكاين”، على أن بنعطية، كان يقصد بشكل غير مباشر مصطفى حجي، ويحاول من خلال هذا التصريح المُدوي، الرمي بكل الأوراق وفضح المستور وتمرير الرسائل إلى المسؤولين والقائمين على المنتخب الوطني الأول من أجل التدخل لإعادة الأمور إلى نصابها وإبعاد أي تشويش على الفريق”.