محتجون يطعنون في شفافية مباراة توظيف الممرضين

نظمت لجنة التنسيق الوطني لطلبة وخريجي وممرضي المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، والتنسيقية الوطنية للقابلات، وقف إحتجاجية، امام مقر وزارة الصحة، بالرباط، يوم الخميس 21 يونيو الجاري، وذلك إحتجاجا على ما إعتبرته “خروقات قانوينة صارخة عرفتها 10 مباريات لتوظيف الممرضين المجازين”.

واوضحت لجنة التنسيق الوطني، والتنسيقية الوطنية للقابلات، في بيان مشترك بينهما، توصلت جريدة “آشكاين” بنسخة منه، أن “الخروقات القانوينة” تتمثل في “إستفحال معضلة الغش في مختلف مراكز الإمتحان، بمباركة لجان الحراسة التي حولت قاعات التباري إلى سوق للزبونية والمحسوبية وكذا المتاجرة في معاناة المعطلين”، وفق تعبير البيان.

واعتبر البيان، أن “العامل المحرك لما آلت إليه الأوضاع من تهافت مختلف المتدخلين على المتاجرة في مناصب الشغل الممرضين بغية الإسترزاق على ظهر المعطلين، هو تراكم أفواج الخريجات والخريجين، والذي قابله شح في مناصب التوظيف، وتقزيمها في حين تقبع أكثر من 2500 ممرضة قابلة في مستنق العطالة”.

وطعنت لجنة التنسيق الوطني، والتنسيقية الوطنية للقابلات، في مباراة توظيف الممرضين شعبة القابلة، مطالبة “بإعادة الإمتحان في جو من الشفافية وتكافؤ الفرص”، داعية، أنس الدكالي، وزير الصحة إلى “محاسبة المسؤولين عن الخرقات التي عرفتها مبارة توظيف الممرضين، تطبيقا للمبدأ الدستوري القاضي بربط المسؤولية بالمحاسبة”، مشيرة إلى ضرورة “توقيف تكوين القابلات إلى غاية تسوية وضعية المعطلات من أجل حكامة جيدة وترشيد النفقات”.