2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

توفي شاب عشريني، اليوم الجمعة، متأثرا بجراح خطيرة تعرض لها في عملية “كريساج”، من طرف ثلاثة جانحين بمدينة أصيلة.
وحسب مصادر محلية، فإن الشاب لقي مصرعه في مستشفى محمد الخامس الجهوي، متأثرا بجراح خطيرة على مستوى القلب.
وكان الشاب الذي ينحدر من مكناس، قد وقع ضحية عملية “كريساج”، خلال زيارته لمدينة أصيلة رفقة أصدقائه، إذ عرضه ثلاثة قاصرين، لاعتداء خطير بغرض سلبه أشيائه، حيث أصيب بجروح عجلت بوفاته.
الضحية المسمى قيد حياته “عدنان”، ثم نقله على وجه السرعة الى المستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، لتلقي العلاجات الضرورية، حيث تم وضعه بغرفة الإنعاش، لتتوفاه المنية هناك، وتم إيداع جثمانه بمستودع الأموات، إلى غاية استكمال الإجراءات لتسليمه لأفراد أسرته.
إلى ذلك، فقد أوقفت عناصر الشرطة القضائية بأصيلة المشتبه فيهم في الجريمة المذكورة، وأحدهم ذو سوابق عدلية، وتم إيداعهم رهن تدابير الحراسة النظرية إلى غاية استكمال التحقيقات تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وبعد سنوات معدودة يخرج الجناة بعفو ويعيدون الكرة مرة أخرى…
يجب إعدام المتسببين في الوفاة باستعمال السلاح في الساحات العامة لردع كل من تسول له نفسه إزهاق أرواح الآمنين
لمذا لا تعتقل الشرطة المغربية المجرمين المطلوبين للعدالة تكتفي فقط بنشر مذكرة بحث في حقه.؟ وتترك له المجال ليستمر على نشاطه الإجرامي وتنتضره حتى يرتكب جرائم خطيرة مثل جريمة قتل حينها يتم عتقاله بسهولة. لمذا لا يتم عتقالة بعد رتكابه الجريمة الأولى؟
.. يجب إعادة النظر في الاحكام الزجرية ضد حاملي الأسلحة البيضاء