لماذا وإلى أين ؟

بلاغ رسمي يحذر من شركات تجمع الأموال من المواطنين بطرق غير مشروعة

أفاد بنك المغرب والهيئة المغربية لسوق الرساميل أن هناك شركات تجمع الأموال من الجمهور بطرق غير مشروعة مقابل وعود بتحقيق عائد استثنائي.

وحسب بلاغ صحافي مشترك صادر عن المؤسستين المذكورتين، فإن هذه الشركات تحصل على أموال من الجمهور وتودعها في حسابات مفتوحة لدى البنوك وتعطي وعوداً بتحقيق عائدات استثنائية من خلال استثمار هذه الأموال في تمويل أنشطة مرتبطة بإنتاج السلع أو الخدمات.

وحذرت المؤسستان المواطنين من عروض استثمار الأموال المقترنة بمعدلات أرباح وعوائد مرتفعة بشكل استثنائي مقارنة بما توفره الأسواق المالية، مشيرة إلى أنه بعض الشركات تعتمد على نظام تحايل يسمى “بونزي” (Ponzi) يتم من خلال جمع الأموال من المواطنين مع إغرائهم بأرباح لا تعكس الواقع الاقتصادي.

كما حذر البلاغ نفسه من الشركات التي تمارس ما يسمى بنظام البيع الهرمي المحظور بموجب المادة 58 من القانون 31.08 القاضي بتحديد تدابير لحماية المستهلك، حيث تتمثل هذه الممارسات التجارية في تشجيع العميل المنخرط في هذا النظام على استقطاب عملاء آخرين وإيهامهم بأرباح تكتسب من خلال الزيادة المستمرة في عدد العملاء المستقطبين.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الضرب بيد من حديد على النصابين
المعلق(ة)
30 أغسطس 2022 14:16

أصبح النصاب والمحتال يفتخر بأفعاله الدنية لأن الردع غير كاف أو الخطير يخرج من المشاكل والقضايا مثل الشعرة من العجين لأن هنالك مع الأسف أشخاص يعملون في المحاكم يساعدونهم بالفتاوى القانونية اعتماداً على مايسمى القانون لا يحمي المغفلين ،فنجد مع الأسف عاىءلة تقوم بالنصب على المواطنين مثلما هو الحال بمدينة أصيلة حيث يوجد نجار للخشب التقليدي يقوم بعملية النصب بتعاون مع زوجته وآخرين يساعدونه على الخروج من القضايا التي يسقط فيها مثل أخ زوجته الذي يعمل بإحدى المحاكم ،ولديهم عدة طرق احتيالية للإيقاع بالمواطنين الضحايا خصوصا في ميدان النجارة والعقار،،ورغم كثرة اشكالياتهم فلا زالوا أحرار طليقون،واخر عملية نصب قاموا بها جنوا منها 120مليون سنتيم بالإضافة إلى مطالبتهم بأجر تنظيف العقار 200درهم بل ويقومون بتصرفات خطيرة مثل طلب من المشتري تسبيق لأن زوجته في صراع مع الورثة وتحتاج لاسكاتهم بالمبلغ ،وعند ذهاب العصابة إلى العدول يتركون العدل حتى يشرع في كتابة عقد العقار ليدعي النجار النصاب بأنه يرفض البيع ثم يخرج بسرعه مع زوجته المصابة ويفرا بالمبلغ ،والخطير لايستطيع المشتري الضحية إثبات أنه أعطى المبلغ للعصابة،وقد يكون المبلغ بالملايين ،كما تقوم العصابة بعد كتابة العقد بطلب مهلة شهر لتنظيف المنزل وإصلاحه وإخراج الرحيل ثم يضغطون على المشتري الضحية بأنهم لا يمكنهم تسليم العقار لأنهم لم يجدوا مكان لوضع الرحيل ويقترحون على المشتري دفع ثمن العفش بالملايين ،والخطير تقوم المصابة زوجة النصاب النجار بادعاء أنها مريضه يظهرها ولايمكن لها التحرك لامضاء التزام ببيع العفش ويطلبون من المشتري كتابة إلتزام بمفرده بأن لهم دين عليه،وبعد توصلهم بالالتزام تقوم العصابة بنقل الاثاث موضوع البيع بل النجار يقوم بنقل المقابض وبعض المغسلات والقرية وكل ما يمكنهم إعادة بيعه أو استعماله في منزل آخر لكي يقوموا بنفس المسرحية ،واحتمال أن ترفع دعاوى بمحكمة أصيلة ضد هذه العصابة من طرف بعض الضحايا الذين من ضمنهم وسيط عقاري،سمسار،لم يؤدوا له اتعابه ،اي أن الطمع أعماهم لأن هنالك جهة ما تدافع عنهم ،فهل ياترى ستقوم الجهات المختصة بوضع حد لهؤلاء الذين دخلوا من مكناس وطنجة منذ مدة ليعيثوا فسادا ونصبت في هذه المدينة الهادىء بل كانت عندهم عقار حصلوا عليه مجانا بحي رأس السقاية ويتهربون من الضرائب وخصوصا وقد باعوا منزلا وادعوا بأنه منزل رئيسي،

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x