لماذا وإلى أين ؟

فريق خاص يحقق في شبهة تحرش جنسي بمغربيات واختفاء هدية ملكية من مكتب إسرائيل بالرباط

كشفت تقارير إعلامية إسرائيلية اليوم الإثنين، 5 شتنبر الجاري، أن مكتب الاتصال الاسرائيلي بالرباط اهتز على وقع شبهات ومزاعم تحرش جنسي واختفاء هدايا، الأمر الذي حرك وزارة الخارجية الإسرائيلية.

وأوضح موقع “جيروزاليم بوسط” نقلا عن إذاعة “كان” الإسرائيلية، أن وزارة الخارجية الإسرائيلية باشرت في فتح تحقيق في شبهات وخروقات بمكتب الرباط من خلال إرسال فريق خاص، ويتعلق الأمر بالأساس بالتحرش الجنسي للنساء المغربيات.

وأضاف المصدر أن من بين المخالفات اختفاء هدية من العائلة الملكية بمناسبة اليوم الوطني لإسرائيل، والتي لم يتم في الأصل إخطار الخارجية الإسرائيلية بشأنها، ناهيك عن الصراعات المستمرة بين الموظفين بالمكتب.

واعتبرت ذات الصحيفة أن حادثة دبلوماسية مثل فضيحة التحرش الجنسي بالنساء المغربيات من قبل الديبلوماسيين الإسرائيلين من شأنه أن يلحق الضرر بالعلاقة الناشئة بين البلدين، والتي استئنفت  في آواخر سنة 2020.

قضية أخرى يشملها التحقيق، حسب ذات التقرير، تتعلق بصراع محتدم بين ديفيد جوفرين، رئيس البعثة الإسرائيلية بالمكتب، وضابط الأمن المسؤول عن الأمن و”التشغيل السليم” للبعثة الإسرائيلية.

كما تحقق وزارة الخارجية في تورط رجل أعمال، في ترتيب لقاءات بين سياسيين إسرائيليين أثناء زيارتهم للمغرب، مثل وزيرة الداخلية أييليت شاكيد ووزير العدل جدعون ساعر، وذلك رغم انعدام أي صفة أو منصب رسمي له سواء في المغرب أو إسرائيل.

ويذكر أن السفير الإسرائيلي دافيد غوفرين، حل بمكتبه بالرباط بشكل رسمي في 26 يناير 2021، حيث ترأس البعثة الإسرائيلية في المغرب، واعتبر بيان وزارة الخارجية آنذاك هذه الخطوة “يوم احتفال لإسرائيل”، وخصوصا أن المغرب كان قد أغلق في العام 2000 مكتب اتصال في تل أبيب مع بدء الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

وأشار البيان إلى أن غوفرين وطاقمه، سيعملون “من أجل التقدم المستمر للعلاقات الثنائية في جميع المجالات، بما في ذلك كل ما يتعلق بالحوار السياسي والسياحة والاقتصاد والعلاقات الثقافية”. وسبق لغوفرين أن شغل منصب السفير الإسرائيلي في مصر بين 2016 و2020.

 

 

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

1000
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

0
أضف تعليقكx
()
x