مواطنون يحاصرون بيدوفيلي متلبس بدفن قاصر بعد اغتصابها

أفلحت عناصر الضابطة القضائية بمدينة وجدة،نهاية الأسبوع الجاري، في إلقاء القبض على بيدوفيلي في الثلاثينيات من العمر، في حالة تلبّس بعد شروعه في ارتكاب جريمة نكراء تمثلت في إختطاف طفلة في عمر الزهور من حي “بودير”، واغتصابها تحت التهديد، قبل شروعه في حفر قبر لدفنها بعد إتمام فعلته الشنيعة.

جمعية “ماتقيش ولدي” دخلت على خط الواقعة وكشفت عن “تفاصيل الجريمة النكراء التي أقدم عليه الشاب “البيدوفيل”، مشيرة في بلاغ لها، توصلت “آشكاين”، بنسخة منه، إلى أن المتهم “قام باستدراج الفتاة القاصر إلى خلاءٍ معزول بجوار الضريح “سيدي إدريس” بوجدة، بحيث حفر لها قبرا بنِيَة دفنها بعد اغتصابها وقتلها، وذلك من أجل طمس معالم وآثار الجريمة”.

ووفقا لبلاغ “ماتقيش ولدي” فأنه “لحسن الحظ، بعض المواطنين من المارة، حاصروا الثلاثيني، بعد سماعهم صراخ الطفلة وتوسلاتها، وربطوا إتصالا بالسلطات الأمنية التي حلت بعين المكان لإعتقال مرتكب الجريمة، قبل أن تتم إحالته على عناصر الشرطة القضائية لتعميق البحث معه، وذلك بأمر من النيابة العامة المختصة”.

وعبرت الجمعية الحقوقية، عن إدانتها لهذا الفعل، واصفة إياه بـ”الشنيع”، مطالبة “السلطات المعنية باتخاذ أشد وأقصى العقوبات مع الجاني، وتكييف التهمة لتصبح الشروع في القتل بدل الإختطاف ومحاولة الإغتصاب فقط، لافتة إلى أن “الطفلة تعيش حاليا صدمة قوية جراء ما تعرضت إليه”.