2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أدانت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف بطنجة، ستينيا متهما بقتل سيدة في منزل في بلجيكا سنة 1997، حيث اقتنعت هيئة الحكم بمجموعة أدلة تدينه.
وقضت المحكمة، بثلاثين سنة سجنا نافذا في حق المتهم “ا. ع.”، مع تحميله الصائر مجبرا في الأدنى، بعدما تابعته النيابة العامة بتهم تتعلق بالقتل العمد مع سبق الإصرار والسرقة الموصوفة.
وتعود تفاصيل القضية، إلى 25 سنة مضت، حيث عمد المعني إلى الفرار إلى طنجة، بعدما تم اتهامه بالقتل العمد في بلجيكا، وذلك لأن جميع الأدلة كانت تشير لقيامه بخنق سيدة في منزل ببلجيكا، ولفّ جثتها في قطعة قماش.
وقد فرّ المعني لطنجة، بعدما عثرت عناصر الأمن ببلجيكا على بقايا سلك استعمل في الجريمة المذكورة، وكذا بقايا قطعة قماش لفت بها جثة الهالكة، (عثر) عليها في منزل المتهم. وقد تم توقيفه بعد فراره و اختبائه لسنين طويلة، لتتم إحالته على أنظار القضاء ليقول كلمته.
خبر جاف وناقص
المقال لم يذكر إن كان هدا المغربي له جنسية بلجيكية أم لا،ولماذا لم يسلم لبلجيكا لمحاكمته هناك؟ وماذا عن التقادم؟
في القانون الجناءي المغربي هناك التقادم،وقد نشرت مقالات عن ذلك آخرها رجل بمدينة الجديدة متهم بجريمة قتل وقعت منذ أزيد من 20 سنة مضت،قيل عنها ” التقادم “