2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

يخشى العديد من الطلبة المغاربة من أن تعتمد الجامعات الفرنسية نظام الدراسة عن بعد، بعدما قرر بعضُها إغلاق أبوابها لأسبوعين من أجل توفير الطاقة.
و باتت هذه الجامعات غير قادرة على أداء الفواتير الباهضة للطاقة، بسبب استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا، إذ أعلنت جامعة ستراسبورغ الفرنسية، إغلاق أبوابها لمدة أسبوعين إضافيين فصل الشتاء المقبل.
وهو الأمر الذي رفضه جميع الطلبة و من بينهم الطلبة المغاربة، بالنظر إلى أن القرار سيعزلهم عن محيطهم الجامعي، خصوصا أنهم لا يملكون أي ضمانات باستمرار الدراسة بشكل حضوري.
من جهة أخرى، فإن النقابة الطلابية ترفض هذا القرار حيث عبر ممثل الإتحاد الوطني للجامعات (UNI)، ريمي بيراد “على أن الطلبة لايمكنهم دفع ثمن خيارات الحكومة السيئة و الأزمة الدولية، فضلاً عن الخيارات السيئة لميزانية الجامعة”.
والجدير بالذكر أن جامعة ستراسبورغ الفرنسية، كان لديها الموسم الجامعي الماضي ما يقارب 57 ألف طالب، عرفت فيها فواتير الطاقة ارتفاعا صاروخيا حيث انتقل إنفاقها على الكهرباء والغاز والتدفئة من 10 ملايين أورو في 2021 إلى 13 مليون أورو في 2022، فيما تم تخصيص 20 مليون أورو في الميزانية المتوقعة للموسم المقبل.