2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

قامت السلطات الإسبانية، مطلع الأسبوع الجاري، بطرد إمامين مغربين، بسبب تهم قالت إنها “تتعلق بالتطرف والراديكالية الإسلامية”.
وحسب ما أوردته مصادر إعلامية إسبانية، فإن الإمامين المطرودين أحدهما ينحدر من تطوان ويبلغ 68 سنة من العمر ، فيما الإمام الثاني يبلغ من 32 سنة، وطُرد كلاهما من الأراضي الإسبانية لتورطهما المزعوم في “قضايا التطرف والدعوة للإرهاب”.
وحسب المصادر ذاتها، فإن إسبانيا تسعى من خلال القرارات المماثلة، إلى استئصال الخطابات المتطرفة التي يمكن أن تسبب انشقاقات في المجتمع و تحاول الترويج لإسلام معتدل في البلاد يسهل اندماج المسلمين في المجتمع، ويكفل الدستور والقوانين الحرية الدينية.
كما أشارت المصادر، إلى المغرب و إسبانيا يحافظان على علاقات جيدة للغاية في مجال مكافحة الإرهاب، و قد قاما بتبسيط إجراءات الطرد لأسباب مرتبطة بالتطرف.
لا يوجد اسلام متطرف، الدين الذي شحنت له الاسلحة في اعلام العالم ليس بالاسلام الذي يحرم قتل الابرياء،
اكثر من قتل في العالم في هذا العصر من الابرياء و بالملايين و شردو ا هم مسلمون، بدءا بمجازر الجزائر و صبرا و شاتيلا، مرورا بجرائم العراق الذي يندى لها جبين الشيطان، زد على ذلك سوريا و غيرها من البلدان
الاسلام كله سلام، رغم حقد الحاقدين، و تطرف المتطرفين الذين لا يمثلون الاسلام بصلة، رغم التكالب على الاسلام، يظل شعاعا يضيء قلب من امن بالخالق و اليوم الموعود , الاسلام سكينة و انعدام خوف الا من رب الكون و مالكه