عبد النبوي يكشف أسباب إصدار النيابة العامة ثلاثة بلاغات في قضية بوعشرين

كشف رئيس النيابة العامة، محمد عبد النبوي، عن الأسباب التي دفعت وكيل الملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء إلى إصدار ثلاثة بلاغات متتالية في قضية توفيق بوعشرين، صاحب يومية “أخبار اليوم” والموقع الإلكتروني” اليوم 24″، المتابع في حالة اعتقال بتهم “الاتجار في البشر والاعتداءات الجنسية، والاستغلال الجنسي”.

وقال عبد النبوي، خلال حضوره في برنامج على “دوزيم”، مساء الأحد 24 يونيو، “إنه بعد اعتقال بوعشرين، بدأت وسائط التواصل الاجتماعي تتحدث عن اختطافه، وهو ما دفعني إلى الاتصال بالوكيل العام بالدار البيضاء، والذي أخبرني أن بوعشرين اعتقل وينقل إلى مقر الفرقة الوطنية، فطلبت منه إصدار بلاغ يتضمن الحد الأدنى من المعلومات حتى لا يمس بقرينة البراءة”، مشيرا إلى أن هذا البلاغ ” لم يتضمن لا نوع الشكاية ولا التهم، وأنه كان الهدف منه إخبار الرأي العام بأن بوعشرين معتقل وليس مختطف”.

وأوضح عبد النبوي، أنه “في اليوم الثاني لاعتقال بوعشرين قيل إن هذا الأخير معتقل بسبب كتاباته، فطلب (عبد النبوي) من النيابة العامة توضيح أسباب الاعتقال، فأصدر الوكيل العام المذكور بلاغا أوضح فيه أن بوعشرين معتقل بسبب شكايات تتعلق باعتداءات جنسية”، مبرزا أن “ماجاء في البلاغ الثاني هو ما تضمنته الشكايات، لكون النيابة العامة لم تكن تعرف هل هو اغتصاب أم هتك عرض أم ماذا”، مؤكدا أنه “حفاظا على قرينة البراءة وسرية البحث تمت الإشارة إلى أن الوكيل العام استمع لمصرحين ومشتكين بصيغة المذكر”.

وتابع عبد النبوي، أن “البلاغ الثالث صدر بعد إحالة بوعشرين على المتابعة في حالة اعتقال وتضمن التهم الموجهة له”، مشددا على أنه ” يعتبر بلاغات الوكيل العام المشار إليها نموذجا”.