2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

طالما سمعنا في نشرات الأخبار عبر فضائيات دولية بخبر قطع مسؤول حكومي زيارةً كان يقوم بها إلى خارج بلده للمشاركة في تظاهرة ما، وعودته إلى بلاده من أجل تقديم استقالته أو الإعتذار للمواطنين والمواطنات الذين يدفعون له راتبه الشهري ومخصصات تنقلاته وميزانية القطاع الذي يشرف عليه، وذلك بعدما يكون قد تورط في فضيحة أصبحت قضية رأي عام، إلا أنه في المغرب انقلبت الآية مع وزير الثقافة والشباب والإتصال، محمد المهدي ابن سعيد، الذي أصبح يعرف إعلاميا بـ”وزير سهرات الحشيش والبورنو”.
فالوزير بنسعيد، طبق المثل المغربي القائل: “خلاه ممدود ومشا يعزي فمحمود”، وبدل أن يتحلى بقليل من الشجاعة ويواجه ما صنعت يداه من إساءة وإهانة لكل المغاربة، بصرفه للملايين على مغنيين روجوا للحشيش والإباحية ودنسوا علم المملكة المغربية، (بدل ذلك) فـــرَّ هاربا إلى خارج المغرب تاركا الجمل بما حمل، ومطبقا للمثل المغربي “لي معجبو حال يشرب لبحر”.
الوزير الذي أساء للشعب المغربي، و جر سخطا عارما على الحكومة التي ينتمي إليها، والتي لم يكن لها من بد سوى التبرأ منه، فضّل السفر إلى دولة المكسيك بحجة المشاركة في مؤتمر لليونيسكو حول السياسات الثقافية والتنمية المستدامة، الذي يقام من 28 إلى 30 شتنبر الجاري.
والسؤال الآن، ماذا سيشارك بنسعيد مع الوفود المشاركة المؤتمر؟ هل سيشارك معهم تجربته في كيفية “تمييع الأجيال و تخريب ثقافة البلدان والتطبيع مع التسفيه والمجون والإباحية على الملء وأمام الآلاف”؟
ليس بهذه الكيفية يواجه المسؤولين الذين اختاروا، عن طواعية، تحمل المسؤولية العمومية، ما يتسببون فيه من أخطاء و خطايا، عن قصد أو بحسن نية، فالإعتذار من شيم الكبار، والإعتراف بالدنب فضيلة، لكن الهروب وتجاهل صوت الشارع قد تكون له عواقب جمة على الممارسة السياسية في المغرب، وآثار بالغة في علاقة الثقة بين المواطنين والمسؤولين، وما يترتب عن ذلك من فقدان دور الوسائط (هيئات، مؤسسات..) بين الشعب و الحاكم، وهو ما نبه له الملك محمد السادس في خُطبٍ ســـابقة.
فإلى متى سيستمر هذا الوزيرُ في الهَـــرَب؟
هذه إملاءات أم بركات التطبيع مع كيان الصوص.!؟
#بنسعيد_إرحل
دابا هذا كون مكانش وزير كون شفتيه في القنوات. الفهامة و الدووودوودوودودو ميسكتش. إحدرو من الشكل الجيد والرأس الخاوي
السؤال العريض الذي يطرح هنا، من اين جائت الدراهم التي ستبدر في المكسيك؟؟ والاكيد ان ما خفي اعظم. اين هي دولة القانون؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟