2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد مرور اثني عشر عامًا على اختفاء الهولندية من أصل مغربي، إلهام بنشلح من مدينة “سديبورين” بهولندا، مثُل زوجها المغربي قاسم م. بحر الأسبوع المنصرم، أمام أنظار محكمة الاستئناف في “ليوفاردن”، بعدما صدر في حقه حكم ابتدائي غيابيا سنة 2019 حين كان فارًّا بالمغرب، بتهم قتل و إخفاء زوجته، وأدين بـ15 سجناً نافذا.
وفي تفاصيل القضية، أوردت مصادر إعلامية هولندية، أن المرأة اختفت في أوائل عام 2010 عن عمر يناهز 33 عامًا، و لم تتم رؤيتها مرة أخرى، بينما عثرت السطات الأمنية الهولندية في منزلها على أدلة تشير إلى مقتلها.
وأفادت المصادر، أن زوجها، قاسم م.، كان محتجزًا لأكثر من ستة أشهر بعد اختفائها، على خلفية اتهامه بقتلها، غادر هولندا نحو المغرب هو و ابنه مع الهالكة، عندما تم الإفراج عنه على ذمة التحقيق.
وحسب المصادر ذاتها، ففي عام 2019، حكم على قاسم م. غيابيًا بالسجن خمسة عشر عامًا لقتله زوجته والتخلص من جسدها، و تم إصدار مذكرة توقيف دولية في حقه.
وقد تمكنت الشرطة القضائية بمدينة فاس، لاحقا من توقيف المشتبه فيه، بناء على نشرة حمراء صادرة عن المنظمة الدولية للشرطة الجنائية أنتربول، للإشتباه في تورطه في ارتكاب جريمة القتل العمد، ليتم تسليمه الى السلطات الهولندية لمحاكمته.
وبعد مرور حوالي اثني عشر سنة على الواقعة، لازال قاسم م. متشبثا ببرائته، حيث نفى خلال جلسة الإستئناف الأولى في “ليوفاردن” يوم الأربعاء المنصرم، أن تكون له أي علاقة بوفاة زوجته.
ابنه مع المالكة …. انا أيضا اعتقد انه قتلها وفي مثل هذه الاحوال يكون الشك…وراء الفعل.
السؤال اين الجثة.
…هو و ابنه مع المالكة …ما هذا التعبير ….يقال من الهالكة و الا نفهم ان الهالكة هي كذلك رافقت الاب و الابن في سفرهما ……هزلت