2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

انتفض الجسمُ الإعلامي المغربي في وجه التهديدات المافيوسزية التي وصلت حد التلويح ب،”الإنتقام والتصفية”، وجهها مغني الراب طه فحصي، المعروف بـ”طوطو”، للإعلامي محمد التيجيني، صاحب تلفزيون “مغرب تيفي” البلجيكي و مؤسس الموقع الإخباري “آشكاين.كوم”.
وعبّرت عشرات المنابر الإعلامية، ورقية و إلكترونية، عن تضامنها مع الإعلامي محمد التيجيني، تجاه ما تعرض له من تهديد و تشهير وقذف وسبّ من طرف المدعو طوطو، وذلك من خلال شريط فيديو وسطوري على صفحته بالأنستغرام.
ففي تطور خطير للأحداث المرتبطة بالإنتقادات التي وُجّهت لوزير الثقافة والشباب والتواصل، المهدي بنسعيد، المعروف إعلاميا بـ”الوزير طوطو”، بعد ”فضيحة الحشيش والبورنو”، بمهرجان الرباط، والتي أجمعت هيئاتٌ جمعوية وأحزابٌ سياسية وشخصيات بارزة على رفضها والتنديد بها، خرج المسمى “طوطو” ليدافع عن بنسعيد، مُرتكبا عددا من الجرائم، المنصوص عليها وعلى عقوباتها في القانون الجنائي المغربي، بحق الإعلامي، محمد التيجيني.
وتحت عناوين مختلفة، تجمع كلها على التنديد بالتهديد الذي تعرض له التيجيني من طرف هذا الــ “طوطو” و رفضه جملة و تفصيلا، تناولت المنابر الإعلامية بلاغ النقابة الوطنية للصحافة المغربية الذي عبرت فيه عن رفضها المطلق للتهديدات الخطيرة التي أطلق لها العنان المغني سالف الذكر ضد الزميل محمد تيجيني.
المنابر الإعلامية شددت على “رفضها لمثل هذه السلوكات” الصادرة عن الملقب”طوطو”، مؤكدة على أن ما قام به هذا الأخير يعتبر “محاولة إسكات الأصوات المنتقدة يندرج في صلب تهديد حرية التعبير”، وأن “ما علق به الإعلامي التيجيني عن الحدث المشار إليه، موضوع الإهتمام من طرف الرأي العام، يندرج في صلب و عمق حرية الرأي و التعبير”.
ومن أبرز الجرائم التي ارتكبها الفحصي، خلال رده على الإعلامي التيجيني، لنصرة لـ”الوزير طوطو”، نذكر “التهديد بالتصفية الجسدية للإعلامي التيجيني، وذلك عندما قال في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على “انستغرام”، مساء السبت 08 أكتوبر الجاري، موجها كلامه للتيجيني ” مضسركش بلجيكا، راه نتلقاو تما متفهمش أشنو يوقع والله ما تفهم شنو يوقع بالله، كنقول ليك الحقيقة”، بالإضافة إلى جريمة السّب والقذف وإدعاء وقائع كاذبة في حق التيجني، وذلك باتهامه بكونه “يتلقى أموالا من جهات، لم يسمها، من أجل مهاجمة الوزير بنسعيد و انتقاد الطوطو”، وذلك دون الإدلاء بما يؤكد هذا الإدعاء الكاذب!!
الطوطو، لم يكتف في دفاعه عن “الوزير طوطو”، بالفيديو المشار إليه، بل أتبعه لاحقا بسطوري، ارتكب فيه جريمة أخرى، تتمثل في التشهير و الإبتزاز و أيضا التهديد، وذلك عندما ادّعى توفره على ما وصفه “دواصة”، سيعمل من خلالها، حسب تعبيره على “فضح التيجيني إن لم يقدم له اعتذارا في غضون 48 ساعة !! وها هي الـ48 ساعة قد مضت ولم نرَ منه “لا ضـوسي و لا جــوج”.
دابا هاد طوطو والله ما تيفهم شي زفتة ، ولا يستطيع التمييز بين حر ية التعبير وحرية الرأي . وبهذه المناسبة أتذكر شرحا مبسطا قدمه المرحوم حسن السوسي الله يجدد عليه الرحمة والمغفرة
“يتحدث الجميع عن حرية الرأي وحرية التعبير كأنهما شيء واحد ؛ والحال إن البون شاسع بين الأمرين . ذلك أن الحرية الأولى تكون عادة مبنية على حد أدنى من المعرفة بالموضوع ، محور التداول والحوار والتجاذب بين الناس ، أي الإلمام بأهم المعطيات التي تسمح بتكوين رأي مستقل منه أو تأييد رأي قائم ، تمت بلورته من قبل آخرين على أساس من المعرفة ، بينما ليس هناك أي حاجة إلى هذا النوع من المعرفة، بالنسبة لحرية التعبير، التي قد تنحصر في شعور هذا أو ذاك ، الذي ليس بحاجة إلى أكثر من ذلك، ليحق له التعبير عنه بكل الحرية الضرورية .
فشعوري بالألم ، على سبيل المثال ، لا يحتاج إلى معرفة مسبقة بما يعنيه الألم لأعبر عنه بأي طريقة كانت ؛ في حين أن الإسهام برأي حول قضية ذات طبيعة موضوعية ومعرفية أو قانونية أو سياسية يتطلب توفري على الحد الأدنى من المعرفة بالقضية لأزعم كوني أمتلك عناصر تسمح بتكوين الرأي فيها ، مهما كان هذا الرأي صائبًا أو خاطئًا لأن هذه مسألة مغايرة تمامًا .
كثيرًا ما يتم الخلط في هذه المسألة فيكثر اللغط وتقل المحصلة النهائية من المعرفة والرأي معًا . ”
15 شتنبر 2020
شوف السي طوطو المكلخ والرعواني. السيد التيجيني بزاف عليك هو وصحافيين ومثقفين المغرب. انا كرجل تعليم لا اطيق النظر في كمارتك. لا أفهم كيف تم استعاوك للغنا وماهو بغناء فاصوات الكلاب احسن وارق من صوتك
Rf3 3lih d3wa
وانا بدوري انضم الى جمهور المتضامنين مع التيجيني.انما الامم الاخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا. الفن في المقام الاول اخلاق والحرية تؤطرها المسؤولية والقانون ودولة القانون. الف تحية للاستاذ التيجيني.
بوستيكة حاب الربخة ههههه قال لك انا سميتي l grandétoto تايبان ليا غيولي البيكينيوخيخي. ههههههه .الجاهل الاخؤق بوستيكة لازم القضاء يسد عليه واحد عام يسترجع الوعي اللي فقدو بديك الفرية اللي تايكمي .هههه حساب لو التيجيني. غي شي مول المحلبة فشي درب ضيق فبلجيكا ههههه…المخيخ عندو تقلص لدرجة انه تايصور لو نفسو فيل. وباقي العالمين نامووسس. بن المبوق لاخر ههههه
التضامن الحقيقي مع الاستاذ المواطن الحر التيجيني هو اخذ مبادرة شجاعة من هذا الجسم الاعلامي و على رأسهم نقابة الصحفيين و متابعة هذا الحثالة مفسد أخلاق ابناء المغاربة قضائيا مثل ما حدث لفتيحة المرحاض. ما عدا ذلك فهو موقف جبان .
الحثالة طوطو إذا هدد الصحفي القدير والمحترم. الذي نحبه عليه رفع دعوى قضائية ضده .