سعدني يدعو بوزردة وبن شريف إلى اللجوء للقضاء

دعا حميد سعدني، وكيل لائحة “حرية، مهنية، نزاهة”، الفائزة في انتخابات المجلس الوطني للصحافة، فئة الصحافيين، منافسيه في لائحتي “الوفاء والمسؤولية”، و”التغيير”، إلى اللجوء للقضاء إذا ما تبين لهم أن هناك خلل أو شطط في عملية انتخاب المجلس الوطني للصحافة من أجل الدفع بكل الطعون “.

وقال سعدني في تصريح لـ”آشكاين”، إن “ما يهم المغرب والصحافيين المغاربة اليوم هو إنجاح تأسيس هذا المجلس ليؤدي واجبه ليس فقط للصحافيين المغاربة وإنما للمجتمع المغربي ككل”، مضيفا “الإخوان في اللائحتين من حقهم أن يدفعوا بكل الطعون وأن يلجؤوا للقضاء إذا ما تبين لهم أن هناك خلال أو شطط”، متسائلا: ” هل سيهم الصحافيين المغاربة هذا الأمر؟ أظن لا”.

وتابع سعدني “دخلنا إلى صفحة جديدة، وهي كيف ننزل هذا المجلس ليلعب وظيفته المجتمعية، والذي في جزء منه يخدم الصحافة والصحافيين وفي الجزء الأكبر يخدم المجتمع، لأنه سيعمل على تخليق الصحافة حتى تصبح مساهمة في كل مناحي الحياة وتحصينها حتى لا تبقى بيد بعض من يستغلها لأغراض تجارية واقتصادية وغيرها..”، مضيفا “مخطئ من يظن أن هذا مجلس للصحافيين بل هو مجلس للمجتمع لأن الصحافة تشتغل من أجل المجتمع”.

وأردف المتحدث نفسه قائلا: “وقتنا وتفكيرنا وجهدنا واجتهاداتنا وقراءاتنا كلها تصب في اتجاه كيف يولد هذا المجلس ويكون محترما وملجأ للجميع، من أجل فض النزعات والحكامة وغيرها..”، مؤكدا أنهم سيضعون “الميثاق الوطني لأخلاقيات المهنية، كما ينص على ذلك القانون”، مشددا على أنهم ” في حاجة لك الاقتراحات وكل التصورات لكي يساهم الجميع باقتراحاته، لأن هذه المجلس يجب أن يولد في صحة جيدة وظروف سليمة”.

وعن الصيغة التي سيتم وفقها هيكلة المجلس المذكور أوضح سعدني أن “القانون تحدث عن التناوب بين هيئتي الصحافيين والناشرين، ولم يكن واضحا من سيبدأ الرئاسة أولا”، مبرزا أنهم “لم يتناقشوا بشأن هذا الموضوع لحد الآن، لأن همهم كان هو إنجاح المحطة الانتخابية، أما المناصب وتوزيعها فذلك سيأتي في مرحلة أخرى”.