2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

تعرضت أستاذة تزاول عملها بإحدى المؤسسات التعليمية في سيدي بوزيد لاعتداء جسدي تطلب نقلها إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي لتلقي العلاجات.
وحسب مصادر تربوية، فقد أقدم تلميذ يدرس بالثانوية الإعدادية حمان الفطواكي على تعنيف أستاذة تدخلت لمنعه من التقاط صور بالفضاء المدرسي للأطر التربوية والتلاميذ، لما فيه من انتهاك للخصوصية.
المصادر نفسها أكدت أن عناصر الأمن حلت بالمؤسسة بعد واقعة التعنيف، للوقوف على ملابسات الحادث، فيما تم نقل الأستاذة إلى المستشفى الإقليمي بسيدي بوزيد قصد تلقي العلاجات اللازمة، وذلك بعدما أغمي عليها نتيجة الإعتداء المذكور.
وفي ذات السياق تدخلت النقابة الوطنية للتعليم التابعة للفدرالية الديمقراطية للشغل، عبر فرعها بسيدي بوزيد على خط واقعة الإعتداء، مستنكرة هذا السلوك.
كما أعلنت ذات النقابة في بلاغ لفرعها المشار إليه، عن تنظيم وقفة احتجاجية بالمؤسسة التي تعرضت فيها الأستاذة للاعتداء، مطالبة المسؤولين، كل من موقعه، بالتدخل من أجل زجر مثل هذا السلوك العدواني تجاه الأساتذة.
تلميذ يقوم بسلوك مشين اتجاه استاذة ربما غير استاذته والتي تدخلت لثنيه عن تصوير مشهد في ساحة المؤسسة؛التلميذ لا زالا غير مسؤول اي غير راشد هنا ماجدوى تنظيم تظاهرة احتجاجية من طرف فرع نقابي؛يلزم تدخل عاجل لمؤطر اجتماعي او طبيب نفسي لمعرفة معانات التلميذ وكشف الاسباب التي ادت الى ردت فعله العنيف ضد شخص المفروص فيه احترامه؛والقيام بمعالجة الامر وليس لانزال عذاب آخر بالتلميذ؛(المدرسة يجب ان تكون مجالا للتربية والعلاج النفسي للصغار وليس العكس.(
التعليم اصبح مهنة المتاعب والمصائب.