لماذا وإلى أين ؟

الرصاص يُـلعلع بالقـصر الكبير

اضطر ضابط أمن يعمل بالمفوضية الجهوية للشرطة بمدينة القصر الكبير، مساء يوم الخميس 28 أكتوبر الجاري، لاستعمال سلاحه الوظيفي بشكل احترازي، وذلك في تدخل أمني لتوقيف شخص من ذوي السوابق القضائية، يبلغ من العمر 43 سنة، كان في حالة اندفاع قوية واعتدى على أمن المواطنين وسلامة موظفي الشرطة الجسدية.

وتشير المعطيات الأولية للبحث إلى قيام المشتبه فيه، الذي كان في حالة غير طبيعية، بتعريض سيدة ومرافقتها لمحاولة اختطاف تحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض بالشارع العام بمدينة القصر الكبير، قبل أن يواجه عناصر دورية للشرطة تدخلت من أجل توقيفه بمقاومة عنيفة، وهو الأمر الذي اضطر موظف الشرطة لاستعمال سلاحه الوظيفي وإطلاق رصاصة تحذيرية مكنت من تحييد الخطر الناتج عن المشتبه فيه وتوقيفه.

وقد تم إيداع المشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تجريه الفرقة المحلية للشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع الأفعال الإجرامية المنسوبة إليه.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

1 تعليق
Inline Feedbacks
View all comments
الضرب بيد من حديد للاشرار
المعلق(ة)
29 أكتوبر 2022 13:13

سلام ،كثر في الآونة الأخيرة تهجمات الاشرار والشريرات على المواطنين والمواطنات بل وصل هجومهم حتى على رجال الشرطة والدرك،ويستحسن اصدار قانون صارم لقتل هؤلاء الاشرار والشريرات لان غيابهم الأبدي يصب في مصلحة البلاد والعباد،كما يتعين على الحكومة تكوين لجنة مركزية بمساعدة مكتب دراسات عمومي تابع للدولة لاعداد خارطة طريق لمواجهة هاته الظاهرة الخطيرة وتجفيف منابعها مثل المخدرات وصناعة الأسلحة البيضاء من طرف بعض الحدادين وغير ذلك من الظواهر المساعدة.

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

1
0
أضف تعليقكx
()
x