2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
أحكام معتقلي الريف توحد أصوات مواطنين بعدة مدن مغربية (فيديو)

خرج العديد من النشطاء في مجموعة من المدن المغربية، مساء أمس الأربعاء 27 يونيو، في أشكال احتجاجية عفوية، ضد الأحكام القضائية الصادرة في حق معتقلي حراك الريف، والتي وصلت إلى ما مجموعه 308 سنوات سجنا، فيما بلغت أقصى عقوبة سجنية 20 سنة في حق قائد حراك الريف ناصر الزفزافي وثلاثة من رفاقه المعتقلين.
ففي مدينة الدار البيضاء احتشد العشرات من النشطاء الحقوقيين والمواطنين بساحة ماريشال، بعد مغرب شمس يوم الأربعاء، مرديين شعارات قوية تطالب بإطلاق سراح المعتقلين على خلفية حراك الريف.
مدينة العرائش أيضا، شهدت مسيرة عفوية في بعض الشوارع شارك فيها العشرات من المواطنين والنشطاء بمختلف توجهاتهم الإيديولوجية، مرددين شعارات من قبيل:”المعتقل رتاح رتاح، سنواصل الكفاح”، “تحية نضالية، للحسيمة الأبية”، “يا مخزن حذاري كلنا الزفزافي”.
تيزنيت أيضا، شهدت وقفة احتجاجية وسط المدينة، شارك فيها عدد من المواطنين والطلبة والنشطاء الحقوقيين والمدنيين، حيث صدحت حناجرهم بشعارات مماثلة، من قبيل، “عاش الريف وعاش عاش المغاربة ماشي أوباش”، “الجماهير ساخطة، من تيزنيت للحسيمة”، “قتلوهوم عدموهوم ، ولاد الشعب يخلفوهوم”، وهي الوقفة التي سرعان ما تحولت إلى مسيرة احتجاجية جابت بعض الشوارع قبل أن تتفرق بعد ذلك.
نفس الشيء بالنسبة لمدينة أكادير، التي شهدت بدورها خروج المئات من المحتجين من مختلف الأعمار، في وقفة ثم مسيرة احتجاجية وسط المدينة، رافعين لافتات ومرددين شعارات، تندد بـ”الأحكام الجائرة في حق معتقلي حراك الريف”، وتصفها بـ”القاسية”، كما تطالب بإطلاق سراحهم دون قيد أو شرط.
أما في مدينة الناضور، فما إن بدأ عدد من النشطاء يتجمعون في ساحة عمومية مرددين شعار” الشعب يريد سراح المعتقل”، حتى تدخلت القوات العمومية مانعة إياهم من الإحتجاج، وهو الأمر الذي شهد بعض المناوشات بين المتظاهرين والأمن، قبل أن يمضي كل إلى حال سبيله، وسط حديث عن إصابة بعض المتظاهرين جراء هذا التدخل الأمني.
الرباط، شهدت أيضا شكلا احتجاجيا أكثر زخما، حين تجمع المئات أمام البرلمان، قبل أن يسيروا في مسيرة احتجاجية عرفت متابعة اعلامية كبيرة نظرا لتواجد العديد من الوجوه الحقوقية والسياسية المعروفة في مقدمتها.
كما عرفت مدن تماسينت والحسيمة ومركز بويكيدارن ووجدة وغيرها احتجاجات متفرقة في مجموعة من الأحياء السكنية، طالبها خلالها المواطنون المتظاهرون بإطلاق سراح المغتقلين وإسقاط المتابعات عنهم.