لماذا وإلى أين ؟

بدر الدين الإدريسي يُعدد المُعيقات التي تعترضُ المُنتخب المغربي بمونديال قطر

يرتقب أن يعلن مدرب المنتخب المغربي؛ وليد الركراكي، عن اللائحة النهائية المشاركة في مونديال قطر في 14 نونبر الجاري، قبل ساعات قليلة من السفر إلى الإمارات لمواجهة منتخب جورجيا في لقاء ودي.

وحيث إن بداية منافسات نهائيات كأس العالم أصبحت وشيكة، عاد سؤال الجاهزية ليطرح على المنتخب المغربي، خاصة أن تعيين المدرب الجديد لـ”أسود الأطلس” لم يكن إلا قبل 90 يوما من موعد انطلاق الحدث الكروي العالمي. و الركراكي نفسه اعترف في ندوات صحفية بصعوبة المهمة وبأن الوقت يزاحمه وهو ملزم بالحفاظ على نواة التركيبة التي ورثها عن خلفه وحيد خليلوزيتش.

من جهة أخرى، توالت الإصابات على عدد من لاعبي المنتخب المغربي الأول، حيث طالت لعنة الإصابة لاعبين بارزين في صفوف “أسود الأطلس”، حيث تبخرت أحلام كل من المهاجم طارق تيسودالي والظهير الأيسر آدم ماسينا ومتوسط الميدان عمران لوزا في المشاركة في النسخة المقبلة من نهائيات كأس العالم بداعي الإصابة.

وحيث عاد عدد من اللاعبين المغاربة من فترة توقف بسبب الإصابة، فإن العديد من زملائهم لم يجدوا لهم مكانا داخل تشكيلة فرقهم الرسمية، وأصبحوا حبيسي دكة الاحتياط، وعلى رأس هؤلاء حكيم زياش. ما يطرح سؤال الجاهزية والتنافسية على منتخب المغرب؟

في هذا الإطار، قال المحلل الرياضي؛ بدر الدين الإدريسي، لو خير المنتخب المغربي بين هذا السياق الزمني الذي يشارك فيه في “المونديال” للمرة السادسة في تاريخه وسياق آخر أفضل لاختاره، لأن تغيير المدرب على بعد 90 يوما من موعد انطلاق كأس العالم وتعيين آخر بدون أرضية لتنزيل أسلوب لعبه وطريقة اشتغاله والإقتصار على مبارتين وديتين فقط، أمر صعب، خاصة أن هذه المساحة الزمنية غير كافية لإعداد فريق وطني بشكل كامل لحدث كروي كبير من حجم كأس العالم.

بدر الدين الإدريسي ــ محلل رياضي

وبالرغم من ذلك، يضيف الإدريسي في تصريح لـ”آشكاين”، “يحذونا أمل كبير لتحقيق نتائج مشرفة في “المونديال”، حيث أن مجيئ الركراكي كان له أثر إيجابي على الحالة الذهنية والنفسية للاعبين وفي خلق أجواء محفزة داخل تجمعات مكونات الفريق بعد تجاوز التوتر الذي تسبب فيه خلفه وحيد خليلوزيتش”.

وأكد المحلل الرياضي، أن ما سبقت الإشارة إليه يعتبر مؤشرا إيجايبا بأن المنتخب المغربي سيذهب إلى دولة قطر وهو يحذوه طموح كبير لتحقيق الآمال المعقودة عليه”، مردفا “شخصيا لا أنتظر معجزة من هذا الفريق، لكن أرجو أن ينافس إلى أبعد مدى للتأهل إلى الدور الثاني وتجاوز دور المجموعات”.

“أعتقد أن اللاعبين الذين ستتم المناداة عليهم إلى المباراة الودية أمام جورجيا سيكونون في مستوى المنافسة والجاهزية المطلوبة، مع بعض الإستثناءات من لاعبين لا يحظون بثقة مدربيهم من قبيل حكيم زياش، وزملائهم ممن عادوا من فترة توقف بسبب الإصابة مثل النصيري يوسف وعبد الصمد الزلزولي وسفيان بوفال”، يسترسل المتحدث، مستدركا “ما يعيشه المنتخب المغربي بسبب نقص الجاهزية بسبب الإصابات يسري على مختلف المنتخبات العالمية”.

وخلص الإدريسي إلى التأكيد على أنه في آخر المطاف كأس العالم لهذه السنة يبقى مجرد محطة لبناء الفريق الوطني استعدادا للرهان الأكبر المتمثل في كأس إفريقيا بساحل العاج سنة 2024، مبرزا أن كأس العالم بقطر هو أكبر فرصة لإعداد المنتخب المغربي والطموح لا يتجاوز المنافسة على تجاوز دور المجموعات إلى دور خروج المغلوب.

احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن

1000
من شروط النشر : عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الإلهية، والابتعاد عن التحريض العنصري والشتائم

هذا الموقع يستخدم خدمة أكيسميت للتقليل من البريد المزعجة. اعرف المزيد عن كيفية التعامل مع بيانات التعليقات الخاصة بك processed.

2 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
احمد
المعلق(ة)
9 نوفمبر 2022 22:25

الجامعة حسمت مسالة البنية التحتية للملاعب وا لامكانيات التقنية والمالية، ولكنها لم تحسب مع البيروقراطية التي بوزت كل شيئ، واخرت الحسم في قضية وحيد خليلوزتش الى الوقت الميت، مما سيكون له انعكاس على اداء المنتخب في المونديال، لان ادارة الجامعة تستهين بالوقت الذي تقتله البروقراطية.

Moha
المعلق(ة)
9 نوفمبر 2022 19:37

Je suis persuadé que M. Regragui réussira.
L’handicap n’a jamais été les joueurs, encore moins l’entraineur.
L’obstacle était toujours l’esprit .
d’engagement
Sur ce plan, je suis sûr que Regragui réussira même si lui même doit en douter
Croyez-moi il créera
ce que tout le monde appelera une surprise
Mais cela ne sera que la nature des choses
M. Regragui c’est ce qui manquait à l’équipe du Maroc depuis 1070
Soyez pragmatique
C’est l’esprit de vainqueur qui manquait
Nous l’avons aujourd’hui
Qui a été derrière cette idée sera salué par l’histoire

يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

2
0
أضف تعليقكx
()
x