2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

أدت معلومات استخباراتية مغربية، إلى توقيف عناصر من الشرطة الوطنية الإسبانية لشخص من أصول مغربية، يوم أمس الجمعة، بسبب ميوله المتطرفة ومشاركته لمنشورات ذات طبيعة جهادية، بالإضافة إلى إعرابه عن رغبته في أن يموت شهيدًا.
وحسب مصادر إعلامية إسبانية، فقد نُفِّذت العملية بالاشتراك مع مركز شرطة المعلومات العامة (CGI) ولواء المعلومات الإقليمي في مورسيا، بالتعاون مع الاستخبارات الإسبانية، وبتنسيق من مكتب المدعي العام للمحكمة الوطنية العليا وبتوجيه من المحكمة التوجيهية المركزية خمسة والتي أصدرت الجمعة قرارا بقبولها حبس الموقوف احتياطيا.
وبحسب ذات المصادر، فإن المعتقل الذي كانت لديه “كمية هائلة من المواد الدعائية ذات الطابع الجهادي”، متهم بالمشاركة المزعومة في جرائم التعاون مع منظمة إرهابية والتلقين العقائدي الإرهابي.
معلومات استخباراتية مغربية
وقد انطلق التحقيق في شهر فبراير من هذا العام، نتيجة التعاون الإسباني مع المديرية العامة للأمن الوطني المغربية، والتي نبهت الشرطة الوطنية الإسبانية إلى وجود شخص “ذو ميول جهادية” في إسبانيا.
ومباشرة بعد التوصل بالمعلومات باشر العملاء المختصون، في مراقبة المعتقل والتحقق من النشاط الإجرامي الذي قام به بشكل أساسي في المجال الافتراضي.
وبعد اعتقاله، تم اقتحام وإجراء عملية تفتيش، حيث تم حجز منشورات ذات طابع جهادي، كما تم حجز أجهزة إلكترونية وهواتف نقالة، حيث أكدت الخبرة التقنية أن الموقوف كان على تواصل مع عناصر جهادية.
من صنع هؤلاء الإرهابيين المجرمين ويقتلون الناس من غير حق. الغريب في الأمر عندما نرى الإرهابي ذو الجنسية المغربية هذا يضر في قلوبنا كمغاربة. المغاربة ليسو إرهابيين وليسو قتلة نحن مسلمون والإسلام يقول من قتل نفسا واحدا متعمدا كما قتل الناس جميعا.إذن لا يمكن للمغاربة أن يكونو إرهابيين وقتلة.