2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين و إنما تعبر عن رأي صاحبها.
إن الآراء المذكورة في هذه المقالة لا تعبر بالضرورة عن رأي آشكاين و إنما تعبر عن رأي صاحبها.
احصل على تحديثات فورية مباشرة على جهازك ، اشترك الآن
يستخدم موقع الويب هذا ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد
توصيات صندوق النقد لمن يريد الانعتاق منها يجب اعتبارها عقوبات تطبق على الدول الذي لا تكون حازمة في اختيار الطريق الصحيح لمحاربة الفساد والتملص الضريبي، وغياب عدالة ضريبية، وغياب ترشيد حقيقي للنفقات، فياتي صندوق النقد ليلزمك بإحراءات قاسية عقابية تكون غايتها تامين الدين الخارحي للحهات المانحة، وكتيرا ما تدخل هذه الاجراءات الدولة في نفق طويل تكون له انعكاسات على تعطل النماء الحقيقي، ونحن نتدكر كيف انعكست سياسة التقويم الهيكلي التي فرضها صندوق النقد الدولي على المغرب سنة1983, والتي ضل الشعب المغرب يدفع ثمنها على حساب قوته وعمله الى نهاية التسعينات، ولا زالت بعض نتائجها السيئة الى اليوم.
فتش عن الريع:
في رأيي ان الكاتب غاب عنه أن يشير إلى الريع الذي ينخر بلدنا من القمة إلى القاعدة…ان القطع مع الريع من شأنه أن يوفر لميزانية الدولة مداخيل هامة للغاية بامكانها التخفيف من اعباء تدخلات القطاع العام،ومن بين مظاهر الريع نجد الرواتب الكبيرة والتعويضات السمينة وباقي الامتيازات الايمن لاعضاء البرلمان الكبار المسؤولين ومديرو ورؤساء المؤسسات العمومية وكبار موظفيها،بالاضافة الى نوع آخر من الريع يتمثل في الاعفاء الضريبي والتفاصيل عن محاسبة المتهربين من أداء الضرائب والذين يجدون مساعدة من الإدارة لمي يستمروا في تهربهم هذا…في بلد كبلدنا يسود فيه الريع ويزداد نموا لن تجدي أي سياسة تقويمية اطلاقا.. والصحيح هي الطبقات الشعبية الضعيفة والمتوسطة خاصة…فهذه الأخيرة تتحمل سلبيات السياسة التي تنتجها النخبة الريعية التي تمارس مختلف الطرق لمي استمر في الاستفادة من وضعها لمراكمة الثروة والامتيازات لها ولابنائها ولحوارييها من الدائرين في فلمها…ان اقتصاد بلدنا هو اقتصاد ريعي/عائلي تتقاسمها العائلات الريعية لتحقيق مصالحها،فهو ليس اقتصاد مؤسسات قائمة على قوانين تحدد مساطر التدبير…لهذا لن تنفع أية سياسة تقويمية جديدة الا اذا تم القطع مع الريع…واي تقويم هيكلي جديد معناه القضاء النهائي على دور الطبقة المتوسطة…