2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]

بعد عامين تقريبًا من إنقاذ المهاجرين المغربيين إدريس رمضاني وبكاوي تومامي، امرأة كانت ستغرق في قناة مائية في منطقة فيلفورد ضواحي مدينة بروكسيل البلجيكية، وُشِّحَا أمس الخميس، بوسام صندوق كارنيجي للأبطال.
وبالرغم من أن كليهما لا يجيد السباحة، لكن إدريس وبكاوي غامرا بنفسيهما من أجل إنقاذ امرأة موت محقق في الـ 25 فبراير 2021، حيث استخدموا قطعة بلاستيكية من حوض بناء سفن قريب، ليقوموا بسحبها من الماء، كانت المرأة منخفضة الحرارة، لكنها لم تكن في خطر بفضل التدخل السريع للبطلين.
إدريس رمضاني، أحد البطلين، يقول في تصريح لـ”آشكاين”، أنه “عندما كان يتسلم شهادة التقدير والإحترام من طرف عمدة بلدية فيلفورد الموقعة من رئيس الدولة الفدرالية كان فخورا بكونه يشرف بسمعة المغاربة في العالم ويساهم بتغيير الرؤية النمطية للمهاجر المغربي خاصة ببلجيكا”.
وأضاف إدريس، أن “الإحترام الذي قدم له وكأنه مقدم لجميع المغاربة لرفع راية المغرب ولتقديم قدوة لأبنائنا في المستقبل”. وحول سبب مغامرته بنفسه لإنقاذ السيدة، يقول إدريس، أن “الإنسانية دفعته أن يضحي بنفسه لإنقاذ روح تصارع الموت بغض النظر عن جنسيتها أو دينها كان هدفه أن تبقى على قيد الحياة”.
وكان مجلس المدينة البلجيكية، قد استقبل المغربيين بعد أسابيع قليلة من العمل البطولي، والآن يتم تكريمهم من جديد من قبل صندوق “كارنيجي للأبطال”، الذي تم إنشاءه عام 1911 من قبل الدولة البلجيكية بهدف مكافأة أعمال الشجاعة والبطولة. حيث تم اختيار إدريس والبكاوي من قبل لجنة الصندوق لعملهم البطولي في انقاذ السيدة من غرق محقق.
وصرح هانز بونتي، رئيس بلدية فيلفورد، لوسائل إعلام بلجيكية، إنها “المرة الأولى في مسيرتي المهنية التي يُسمح لي كرئيس بلدية بنقل اللقب الرسمي للبطل نيابة عن صندوق كارنيجي للأبطال”. مضيفا أنه “فخور بأن هذا اللقب يذهب إلى اثنين من سكان فيلفورد اللذين أنقذا امرأة شابة مخاطرين حياتهما. مسترسلا، أنه “بالنسبة إليه، فهما رمزان للتضامن والإلتزام غير الأناني تجاه الآخرين، وأنهما سفراء الإهتمام بالآخرين، وهو أمر أكثر من ضروري في هذه الأوقات الصعبة “.
نتمنى السفارة المغربية تهتم عن قرب لتشجيع المغاربة العالم والاهتمام بهم سفراء بلدهم اننا الصورة المغربية الأجنبية في بلد أوروبي