2024 © - أشكاين جميع الحقوق محفوظة - [email protected]
تحركات جزائرية جديدة لدعم البوليساريو

قال عبد الحميد عفيف، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والتعاون والجالية، بالبرلمان الجزائري، إن “العمل التضامني مع جبهة البوليساريو (الإنفصالية) سيعرف حركية جديدة”، موضحا أنه “سيعمل مع النائب جون لوكوك على تجسيد مقترحاتهما، بخصوص إنشاء شبكة للبرلمانيين الداعمين للقضية الصحراوية تفعيلا للبعد البرلماني في الحركة التضامنية”. بحسب ما ذكرت جريدة “وقت” الجزائر.
ونقلا عن ذات المصدر، جدد عفيف موقف بلاده الداعم للجبهة الإنفصالية، مستعرضا ما سماه بـ”الإنجازات التي شهدتها سنة 2017 فيما يتعلق بالقضية الصحراوية سواء على المستوى الإفريقي، من خلال مشاركة ما يسمى بـ”الجمهورية الصحراوية” في القمة الأفرو-أوروبية أو على المستوى الأوروبي، من خلال قرار المحكمة الأوروبية واستنتاجات المدعي العام التي أكدت انفصال ثروات الصحراء المغربية عن المغرب وعدم شرعية ما أبرم بشأنها من عقود.
ووفقا لذات المصدر، فإن تصريحات المسؤول الجزائري، تأتي أثناء استقبال زعيم ميلشيات البوليساريو، إبراهيم غالي، لوفد جزائري بمخيمات تندوف، نهاية الأسبوع المنصرم، بمناسبة إنعقاد اجتماع “التنسيقية الأوربية لمساندة جبهة البوليساريو”.
يشار إلى أن قصر المرداية بالجارة الشرقية للمغرب، يحاول تصريف أزماته الداخلية، وتكريس هيمنة الجينرالات على السياسة والإقتصاد، عبر ورقة دعم سكان الأقاليم الجانوبية للمغرب في حقهم في تقرير المصير، في الوقت الذي يطالب فيه السكان الأصليون للجزائر “القبايل”، بالإستقلال بسبب الجرائم التي ارتكبها العسكر في حقهم و التهميش و الإقصاء الذين عانوا منه طيلة عقود.